responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 102
ومن الرجوع قول القائل:
بكل تداوينا فلم يشف ما بنا * على أن قرب الدار خير من البعد [1] وقال الأعشى:
/ صرمت ولم أصرمكم وكصارم * أخ قد طوى كشحا وأب ليذهبا [2] وكقول بشار:
لي حلة فيمن ينم * وليس في الكذاب حيله [3] من كان يخلق ما يقول * فحيلتي فيه قليله [4] وقال آخر:
وما بي انتصار إن عدا الدهر ظالما * على، بلى إن كان من عندك النصر [5] * * * / وباب آخر من البديع يسمى: " التذييل " وهو ضرب من التأكيد، وهو ضد ما قدمنا ذكره من الإشارة [6]، كقول أبى داود:


[1] البيت لأبي الدمنية كما في ديوانه ص 28 وحماسة أبى تمام 3 / 257
[2] ديوانه ص 89 وفى اللسان 1 / 199 " أب للسير: تهيأ للذهاب وتجهيز، قال الأعشى...
أي صرمتكم في تهيئي لمفارقتكم، ومن تهيأ للمفارقة فهو كمن صرم " وفى 3 / 407 " ويقال طوى فلان كشحه:
إذا قطعك وعاداك، ومنه قول الأعشى: وكان طوى كشحا وأب ليذهبا "
[3] في الكامل 2 / 17 لبعض المحدثين، وطبقات الشافعية 2 / 320 لأبي الحسن التميمي، منصور
ابن إسماعيل، وقد أنشدهما القاضي ابن فريعة كما في المنتظم 7 / 92 ونسبهما المرزباني في معجم الشعراء
ص 502 لأبي مروان يحيى بن مروان. وفى الموشح ص 350 عن الصولي قال: " أنشدهما أبو العباس
المبرد لمحمود بن مروان بن أبي حفصة: لي حيلة... قال المبرد: وقد ناقض هذا الشاعر، لأنه قال:
" وليس في الكذاب حيلة " ثم قال: " فحيلتي فيه قليلة " ثم أنشدنا لنفسه:
إن النموم أغطى دونه خبري * وليس لي حيلة في مفترى الكذب "
وهما من غير نسبة في غرر الخصائص 49 والذخائر والأعلاق 106.
[4] م " يكذب " وفى الموشح ومعجم الشعراء: " يكذب ما يريد ".
[5] البيت لأبي البيداء الرياحي كما في خزانة الأدب لابن حجة الحموي ص 449 وفى س، ك
والصناعتين ص 314 " إن غدا الدهر ظالمي "
[6] في الصناعتين ص 294 " فأيما التذييل فهو إعادة الألفاظ المترادفة على المعنى بعينه حتى
يظهر لمن لم يفهمه ويتوكد عند فهمه، وهو ضد الإشارة والتعريض... ".


نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست