نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحّاس، أبو جعفر جلد : 6 صفحه : 368
لمهتدون) فيما يستقبل؟ قيل: إنهم لما قالوا له هذا - قبل أن يدعوه - عرفوه فنادوه به. وقيل: كانوا يسمون العلماء سحرة، فالمعنى: يا أيها العالم. قال مجاهد: في وقوله تعالى (بما عهد عندك) من أنا إن آمنا، كشف عنا العذاب. قال أبو جعفر: ويدل على صحة هذا الجواب، قوله تعالى (فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون) أي ينقضون العهد. وروى سعيد عن قتادة (إذا هم ينكثون) قال:
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحّاس، أبو جعفر جلد : 6 صفحه : 368