نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحّاس، أبو جعفر جلد : 6 صفحه : 209
والرحمة. قال أبو جعفر: يلقي الوحي على من يختص من عباده، وسمي الوحي روحا، لأن الناس يحيون به، أي يهتدون، والمهتدي حي، والضال ميت، على التمثيل، ومنه يقال لمن لم يفقه: إنما أنت ميت، وقال الله تعالى (فإنك لا تسمع الموتى). 15 - ثم قال جل وعز: (لينذر يوم التلاق يوم هم بارزون..) (آية 16). أي لينذر الذي يوحى إليه. ويجوز أن يكون المعنى: لينذر الله يوم التلاق. قال قتادة: أي يوم يتلاقى أهل السماء، وأهل الأرض، ويلتقي الأولون والآخرون.
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحّاس، أبو جعفر جلد : 6 صفحه : 209