نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحّاس، أبو جعفر جلد : 4 صفحه : 406
والمعاني متقاربة، وكل كذب زور، وأعظم ذلك الشرك. والذي يوجب حقيقة المعنى: لا تحرموا ما كان أهل الأوثان يحرمونه، من قولهم * (ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا) * ومن تحريم السائبة، وما أشبه ذلك من الزور، كما قال تعالى * (افتراء على الله) *. 48 - ثم قال جل وعز: * (حنفاء لله غير مشركين به...) * [آية 31]. قال مجاهد: أي متبعين. 49 - ثم قال جل وعز: * (ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير...) * [آية 31]. أي هو في البعد من الحق كذي.
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحّاس، أبو جعفر جلد : 4 صفحه : 406