نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحّاس، أبو جعفر جلد : 4 صفحه : 182
وكذلك روي عن جعفر بن محمد، رحمة الله عليه. قال أبو جعفر: الدلوك في اللغة: الميل، فهي تميل عند الزوال، وعند الغروب، إلا أن الزوال في هذا أكثر على ألسن الناس. ويدل عليه أن بعده * (إلى غسق الليل) * فيدخل فيه الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء وبعده * (وقرآن الفجر) * فلا يمتنع أن يكون غسق الليل أوله، وذلك عند غروب الشمس، قال ذلك أبو هريرة. وهو يقوي قول من قال: الدلوك: ميلها للزوال. قال أبن عباس: * (غسق الليل) *: اجتماع الليل وظلمته. وقال قتادة: أوله.
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحّاس، أبو جعفر جلد : 4 صفحه : 182