نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحّاس، أبو جعفر جلد : 4 صفحه : 15
وهذا قول حسن أي غشيهم ما غطى أبصارهم، كما غشي السكران ما غطى عقله. وسكور الريح: سكونها وفتورها، وهو يرجع إلى معنى التخيير. 12 - وقوله جل وعز: * (ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين) * [آية 16]. قال مجاهد: يعني الكواكب. قال أبو جعفر: ومن قال: إنها إثنا عشر برجا، فقوله يرجع إلى هذا، لأنها كواكب عظام. ومعروف في اللغة أن يقال: برج يبرج: إذا ظهر وارتفع، فقيل لهذه الكواكب بروج، لظهورها وثباتها، وارتفاعها يا، والبرج: كبر العين.
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحّاس، أبو جعفر جلد : 4 صفحه : 15