نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحّاس، أبو جعفر جلد : 3 صفحه : 458
قال: وهذا من تقديم القرآن وتأخيره. يذهب ابن جريج إلى أنهم قد دخلوا مصر فكيف يقول ادخلوا مصر إن شاء الله؟ 111 - ثم قال تعالى ورفع أبويه على العرش.. (آية 100). قال قتادة: أي على السرير. ثم قال تعالى: وخروا له سجدا.. (آية 100). وقال قتادة: وكان هذا من تحيتهم. قال ابن جريج: كانوا يفعلون هذا كما تفعل فارس. والمعنى: وخروا لله سجدا. والقول الأول أشبه وهو سجود، على غير عبادة، وإن كان قد نهي المسلمون عن هذا، فإنه على ما روي أنها تحية كانت لهم. قال الحسن: كان بين مفارقة يوسف أباه إلى أن اجتمع معه
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحّاس، أبو جعفر جلد : 3 صفحه : 458