نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحّاس، أبو جعفر جلد : 3 صفحه : 219
والمدخل: الأسراب. قال أبو جعفر: وهذا قول حسن عند أهل اللغة، لأنه يقال للحصن: ملجأ، ولجأ، والمغارات من غار يغور: إذا استتر. وتقرأ أو مدخلا بتشديد الدال والخاء، وتقرأ أو مدخلا وتقرأ أو مدخلا. ومعانيها متقاربة، إلا أن " مدخلا " من دخل يدخل، و " مدخلا " من أدخل يدخل، أي لو يجدون قوما يدخلونهم في جملتهم، أو قوما يدخلون معهم، أو مكانا يدخلون فيه لولوا إليه أي لو وجدوا أحد هذه الأشياء " لولوا إليه وهم يجمحون " أي يسرعون، لا يرد وجوههم شئ. ومنه: فرس جموح. 53 - وقوله جل وعز ومنهم من يلمزك في الصدقات، فإن أعطوا منها رضوا.. (آية 58).
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحّاس، أبو جعفر جلد : 3 صفحه : 219