responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحّاس، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 99
بكذا، إذا دفعت شيئا وأخذت غيره؟.
والجواب عن قول مجاهد، أنهم كفروا بعد الإيمان، فصار الكفر لهم بدلا من الأيمان، وصاروا بمنزلة من باع شيئا بشيء.
وقيل: لما أعطوا بألسنتهم الإيمان، وأبوه بقلوبهم، فباعوا هذا الذي ظهر بألسنتهم، بالذي في قلوبهم، والذي في قلوبهم هو الحاصل لهم، فهو بمنزلة العوض، أخرج من أيديهم.
وقيل: لما سمعوا التذكرة والهدى، ردوها واختاروا الضلالة، فكانوا بمنزلة من دفع إليه شيء فاشترى به غيره.
قال ابن كيسان: قيل: هو مثل قوله تعالى * (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) * فلما كان خلقهم للعبادة، صار

نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحّاس، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست