نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحّاس، أبو جعفر جلد : 1 صفحه : 138
قال قتادة: هي جمع، قال: وإنما سميت جمعا، لأنه يجمع فيها بيت صلاة " المغرب والعشاء ". قال أبو إسحاق: المعنى: واذكروا بتوحيده، والمعنى الثناء عليه (وإن كنتم من قبله) أي من قبل هدايته. 66 - وقوله تعالى * (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس..) * [آية 199]. قالت عائشة وابن عباس: " كانت العرب تقف بعرفات، فتتعظم قريش أن تقف معها، فتقف قريش بالمزدلفة، فأمرهم الله أن يفيضوا من عرفات مع الناس ". وقال الضحاك: الناس إبراهيم صلى الله عليه وسلم. قال أبو جعفر: والأول أولى.
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحّاس، أبو جعفر جلد : 1 صفحه : 138