نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحّاس، أبو جعفر جلد : 1 صفحه : 100
ما خلفها مبدلا عنها، بصدهم عما خلقوا له. وأصل الضلالة: الحيرة، وسمي النسيان ضلالة لما فيه من الحيرة، كما قال جل وعز * (قال فعلتها إذا وأنا من الضالين) * أي الناسين. ويسمى الهلاك ضلالة، كما قال عز وجل * (وقالوا أئذا ضللنا في الأرض أئنا لفي خلق جديد) *؟. 34 - ثم قال جل وعز * (فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين) * [آية 16]. فأنزلوا منزلة من اتجر، لأن الربح والخسران إنما يكونان في التجارة، والمعنى: فما ربحوا في تجارتهم، ومثله قول العرب: خسر
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحّاس، أبو جعفر جلد : 1 صفحه : 100