نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 184
قال : وقال
الشافعي : «الأزلام [١] ليس لها معنى إلّا : القداح [٢].».
قال : وقال
الشافعي (رحمه الله) ـ فى قوله عز وجل : (وَلا تُؤْتُوا
السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ :٤ـ
٥). ـ : «إنّهم : النساء والصّبيان [٣] ؛ لا تملّكهم
ما أعطيتك ـ : من ذلك. ـ وكن أنت الناظر لهم فيه.».
قال : وقال
الشافعي ـ فى قوله عز وجل : (وَالْمُحْصَناتُ : مِنَ الَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتابَ ، مِنْ قَبْلِكُمْ :٥ـ
٥). ـ : «الحرائر : من أهل الكتاب ؛ غير ذوات الأزواج [٤]. (مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ :٥ـ
٥) :
[١] قد ورد بالأصل :
مضافا إليه ـ بمداد آخر ـ باء ، ثم كلمة : «الأزلام». وهو من تصرف الناسخ : بقرينة
صنيع يونس السابق واللاحق.
[٢] يعنى : بالنظر
للآية الكريمة. وإلا فقد تطلق على غير ذلك : كالوبار (وزن سهام) : دويبات لا ذنب
لها. انظر اللسان والتاج : (مادتى : قسم ، وزلم) ؛ والمصباح : (مادة : وبر). ولابن
قتيبة فى الميسر والقداح (ص ٣٨ ـ ٤٢) والقرطبي فى التفسير (ج ٦ ص ٥٨ ـ ٥٩) كلام
جيد مفيد فى بحث القرعة السابق (ص ١٥٧). وانظر الفتح (ج ٨ ص ١٩٢) ، والسنن الكبرى (ج
٩ ص ٢٤٩).
[٣] راجع فى تفسير
الفخر (ج ٣ ص ١٤٢ ـ ١٤٣) : ما روى فى ذلك ، عن ابن عباس والحسن وقتادة وابن جبير.
وراجع بتأمل كلام البيضاوي فى التفسير (ص ١٠٣). ثم راجع الآراء الأخرى : فى تفسيرى
الطبري (ج ٤ ص ١٦٤ ـ ١٦٦) والقرطبي (ج ٥ ص ٢٨) أيضا.
[٤] روى ذلك ابن أبى
حاتم فى المناقب (ص ٩٧) ، ثم ذكر : أنه لا يعلم مفسرا غير الشافعي ، استثنى ذلك.
وانظر ما تقدم (ج ١ ص ١٨٤ ـ ١٨٧) ، والأم (ج ٤ ص ١٨٣). وراجع تفسيرى الطبري (ج ٦ ص
٦٨ ـ ٦٩) والقرطبي (ج ٦ ص ٧٩) ؛ وما ذكره الفخر فى التفسير (ج ٣ ص ٣٦١) : من منشإ
الخلاف بين أبى حنيفة والشافعي ، فى حل الأمة الكتابية.
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 184