responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمرقندي نویسنده : السمرقندي، أبو الليث    جلد : 1  صفحه : 217
سورة آل عمران مدنية وهي مائتا آية بسم الله الرحمن الرحيم
سورة آل عمران الآيات 1 - 2
* (ألم) * قال ابن عباس رضي الله عنهما أنا الله أعلم يعني هو * (الله) * الذي * (لا إله إلا هو الحي) * الذي لا يموت ولا يزول أبدا ويقال * (الحي) * الذي لا بدئ له أما * (القيوم) * يعني القائم على كل نفس بما كسبت ويقال القائم بتدبير الخلق وروى الضحاك عن ابن عباس أنه قال الحي قبل كل حي والحي بعد كل حي الدائم الذي لا يموت ولا تنقضي عجائبه والقائم على العباد بأرزاقهم وآجالهم ويقال * (الحي القيوم) * وهو اسم الله الأعظم ويقال إن عيسى ابن مريم عليهما السلام كان إذا أراد أن يحيي الموتى يدعو بهذا الاسم يا حي يا قيوم ويقال إن آصف بن برخيا لما أراد أن يأتي بعرش بلقيس إلى سليمان دعا بقوله يا حي يا قيوم ويقال إن بني إسرائيل سألوا موسى عليه السلام عن اسم الله الأعظم فقال لهم قولوا بآهيا يعني يا حي شراهيا يعني يا قيوم ويقال هو دعاء أهل البحر إذا خافوا الغرق يدعون به
سورة آل عمران الآيات 3 - 5
قوله تعالى * (نزل عليك الكتاب) * يعني أنزل عليك جبريل بالقرآن * (بالحق) * يعني بالعدل ويقال لبيان الحق * (مصدقا لما بين يديه) * يعني موافقا للكتب المتقدمة في التوحيد وفي بعض الشرائع * (وأنزل التوراة والإنجيل من قبل) * يعني أنزل التوراة على موسى والإنجيل على عيسى من قبل نزول هذا الكتاب وروي عن الفراء أنه قال اشتقاق التوراة من ورى الزند وهو ما يظهر من النور والضياء فسمي التوراة بها لأنه ظهر بها النور والضياء لبني إسرائيل ومن تابعهم وإنما سمي الإنجيل إنجيلا لأنه أظهر الدين بعدما درس وقد سمي القرآن إنجيلا أيضا لما روي في قصة مناجاة موسى عليه السلام أنه قال يا رب أرى في الألواح أقواما أناجيلهم في صدورهم فاجعلهم أمتي قال الله تعالى هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم وإنما أراد بالأناجيل القرآن

نام کتاب : تفسير السمرقندي نویسنده : السمرقندي، أبو الليث    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست