responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 96


أي جعلت له جلدا وفرس مجلد لا يفزع من الضرب وإنما هو تشبيه بالمجلد الذي لا يلحقه من الضرب ألم والجليد الصقيع تشبيها بالجلد في الصلابة .
جلس : أصل الجلس الغليظ من الأرض وسمى النجد جلسا لذلك ، وروى أنه عليه السلام أعطاهم المعادن القبلية غوريها وجلسها ، وجلس أصله أن يقصد بمقعده جلسا من الأرض ثم جعل الجلوس لكل قعود والمجلس لكل موضع يقعد فيه الانسان . قال الله تعالى : ( وإذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم ) .
جلو : أصل الجلو الكشف الظاهر يقال أجليت القوم عن منازلهم فجلوا عنها أي أبرزتهم عنها ويقال جلاه نحو قول الشاعر :
فلما جلاها بالأيام تحيرت * ثبات عليها ذلها واكتئابها وقال الله عز وجل : ( ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ) ومنه جلالي خبر وخبر جلى وقياس جلى ولم يسمع فيه جال ، وجلوت العروس جلوة وجلوت السيف جلاء والسماء جلواء أي مصحية ورجل أجلى انكشف بعض رأسه عن الشعر . والتجلي قد يكون بالذات نحو : ( والنهار إذا تجلى ) وقد يكون بالامر والفعل نحو : ( فلما تجلى ربه للجبل ) وقيل فلان ابن جلا أي مشهور وأجلوا عن قتيل إجلاء .
جم : قال الله تعالى : ( وتحبون المال حبا جما ) أي كثيرا من جمة الماء أي معظمه ومجتمعه الذي جم فيه الماء عن السيلان ، وأصل الكلمة من الجمام أي الراحة للإقامة وترك تحمل التعب ، وجمام المكوك دقيقا إذا امتلأ حتى عجز عن تحمل الزيادة ولاعتبار معنى الكثرة قيل الجمة لقوم يجتمعون في تحمل مكروه ولما اجتمع من شعر الناصية ، وجمة البئر مكان يجتمع فيه الماء كأنه أجم أياما ، وقيل للفرس جموم الشد تشبيها به ، والجماء الغفير والجم الغفير الجماعة من الناس وشاة جماء لا قرن لها اعتبارا بجمة الناصية .
جمح : قال تعالى : ( وهم يجمحون ) أصله في الفرس إذا غلب فارسه بنشاطه في مروره وجريانه وذلك أبلغ من النشاط والمرح ، والجماح سهم يجعل على رأسه كالبندقة يرمى به الصبيان .
جمع : الجمع ضم الشئ بتقريب بعضه من بعض ، يقال جمعته فاجتمع ، وقال عز وجل :
( وجمع الشمس والقمر - وجمع فأوعى - جمع مالا وعدده ) وقال تعالى : ( يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق ) وقال تعالى :
( لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون - قل لئن اجتمعت الإنس والجن ) وقال تعالى :
( فجمعناهم جمعا ) وقال تعالى : ( إن الله جامع

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست