responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 94


جسم : الجسم ماله طول وعرض وعمق ولا تخرج أجزاء الجسم عن كونها أجساما وإن قطع ما قطع وجزئ ما قد جزئ ، قال الله تعالى : ( وزاده بسطة في العلم والجسم - وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم ) تنبيها أن لا وراء الأشباح معنى معتد به ، والجسمان قيل هو الشخص والشخص قد يخرج من كونه شخصا بتقطيعه وتجزئته بخلاف الجسم .
جعل : جعل لفظ عام في الافعال كلها وهو أعم من فعل وصنع وسائر أخواتها ويتصرف على خمسة أوجه ، الأول : يجرى مجرى صار وطفق فلا يتعدى نحو جعل زبد يقول كذا ، قال الشاعر :
فقد جعلت قلوص بنى سهيل * من الأكوار مرتعها قريب والثاني : يجرى مجرى أو جد فيتعدى إلى مفعول واحد نحو قوله عز وجل : ( وجعل الظلمات والنور - وجعل لكم السمع والابصار والأفئدة ) والثالث : في إيجاد شئ من شئ وتكوينه منه نحو :
( وجعل لكم من أنفسكم أزواجا - وجعل لكم من الجبال أكنانا - وجعل لكم فيها سبلا ) والرابع : في تصيير الشئ على حالة دون حالة نحو : ( الذي جعل لكم الأرض فراشا ) وقوله : ( جعل لكم مما خلق ظلالا - وجعل القمر فيهن نورا ) وقوله تعالى : ( إنا جعلناه قرآنا عربيا ) والخامس : الحكم بالشئ على الشئ حقا كان أو باطلا فأما الحق فنحو قوله تعالى ( إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين ) وأما الباطل فنحو قوله عز وجل : ( وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والانعام نصيبا - ويجعلون لله البنات - الذين جعلوا القرآن عضين ) والجعالة خرقة ينزل بها القدر ، والجعل والجعالة والجعيلة ما يجعل للانسان بفعله فهو أعم من الأجرة والثواب ، وكلب يجعل كناية عن طلب السفاد والجعل دويبة .
جفن : الجفنة خصت بوعاء الأطعمة وجمعها جفان قال عز وجل : ( وجفان كالجواب ) وفى حديث : " وائت الجفنة الغراء " أي الطعام ، وقيل للبئر الصغيرة جفنة تشبيها بها ، والجفن خص بوعاء السيف والعين وجمعه أجفان وسمى الكرم جفنا تصورا أنه وعاء العنب .
جفا : قال الله تعالى : ( فأما الزبد فيذهب جفاء ) وهو ما يرمى به الوادي أو القدر من الغثاء إلى جوانبه يقال أجفأت القدر زبدها ألقته إجفاء ، وأجفأت الأرض صارت كالجفاء في ذهاب خيرها وقيل أصل ذلك الواو لا الهمز ، ويقال جفت القدر وأجفت ومنه الجفاء وقد جفوته أجفوه جفوة وجفاء ، ومن أصله أخذ جفا السرج عن ظهر الدابة رفعه عنه .
جل : الجلالة عظم القدر والجلال بغير الهاء التناهي في ذلك وخص بوصف الله تعالى فقيل ( ذو الجلال والاكرام ) ولم يستعمل

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست