responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 90


كل واحد الآخر عن رأيه ، وقيل الأصل في الجدال الصراع وإسقاط الانسان صاحبه على الجدالة وهي الأرض الصلبة ، قال الله تعالى :
( وجادلهم بالتي هي أحسن - الذين يجادلون في آيات الله - وإن جادلوك فقل الله أعلم - قد جادلتنا فأكثرت جدالنا - وقرئ - جدلنا - ما ضربوه لك إلا جدلا - وكان الانسان أكثر شئ جدلا ) وقال تعالى : ( وهم يجادلون في الله - يجادلنا في قوم لوط - وجادلوا بالباطل - ومن الناس من يجادل في الله - ولا جدال في الحج - يا نوح قد جادلتنا ) .
جذ : الجذ : كسر الشئ وتفتيته ويقال لحجارة الذهب المكسورة ولفتات الذهب جذاذ ومنه قوله تعالى : ( فجعلهم جذاذا - عطاء غير مجذوذ ) أي غير مقطوع عنهم ولا مخترع ، وقيل ما عليه جذة أي متقطع من الثياب .
جذع : الجذع جمعه جذوع ( في جذوع النخل ) جذعته قطعته قطع الجذع ، والجذع من الإبل ما أتت لها خمس سنين ومن الشاة ما تمت له سنة ويقال للدهر الجذع تشبيها بالجذع من الحيوانات .
جذو : الجذوة والجذوة الذي يبقى من الحطب بعد الالتهاب والجمع جذى وجذى قال عز وجل : ( أو جذوة من النار ) قال الخليل :
يقال جذا يجذو نحو جثا يجثو إلا أن جذا أدل على اللزوم ، يقال جذا القراد في جنب البعير إذا شد التزاقه به ، وأجذت الشجرة صارت ذات جذوة وفى الحديث : " كمثل الأرزة المجذية " ورجل جاذ : مجموع الباع كأن يديه جذوة وامرأة جاذية .
جرح : الجرح أثر داء في الجلد يقال جرحه جرحا فهو جريح ومجروح ، قال تعالى :
( والجروح قصاص ) وسمى القدح في الشاهد جرحا تشبيها به ، وتسمى الصائدة من الكلاب والفهود والطيور جارحة وجمعها جوارح إما لأنها تجرح وإما لأنها تكسب ، قال عز وجل :
( وما علمتم من الجوارح مكلبين ) وسميت الأعضاء الكاسبة جوارح تشبيها بها لأحد هذين ، والاجتراح اكتساب الاثم وأصله من الجراحة كما أن الاقتراف من قرف القرحة ، قال تعالى : ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات ) .
جرد : الجراد معروف قال تعالى : ( فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل ) وقال : ( كأنهم جراد منتشر ) فيجوز أن يجعل أصلا فيشتق من فعله جرد الأرض ويصح أن يقال سمى ذلك لجرده الأرض من النبات ، يقال أرض مجرودة أي أكل ما عليها حتى تجردت ، وفرس أجرد منحسر الشعر ، وثوب جرد خلق وذلك لزوال وبره وقوته . وتجرد عن الثوب وجردته عنه وامرأة حسنة المتجرد ، وروى جردوا القرآن أي لا تلبسوه شيئا آخر ينافيه ، وانجرد بنا السير وجرد الانسان شرى جلده من أكل الجراد .

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست