responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 82


من حشيش ، وثم إشارة إلى المتبعد عن المكان وهنالك للتقرب وهما ظرفان في الأصل ، وقوله تعالى : ( وإذا رأيت ثم رأيت نعيما ) فهو في موضع المفعول .
ثمن : قوله تعالى ( وشروه بثمن بخس دراهم ) الثمن اسم لما يأخذه البائع في مقابلة المبيع عينا كان أو سلعة وكل ما يحصل عوضا عن شئ فهو ثمنه قال تعالى ( إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا ) ، وقال تعالى ( ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا ) وقال : ( ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا ) وأثمنت الرجل بمتاعه وأثمنت له أكثرت له الثمن ، وشئ ثمين كثير الثمن ، الثمانية والثمانون والثمن في العدد معروف ويقال ثمنته كنت له ثامنا أو أخذت ثمن ماله وقال عز وجل ( ثمانية أزواج ) . وقال تعالى ( سبعة وثامنهم كلبهم ) وقال تعالى ( على أن تأجرني ثماني حجج ) والثمين الثمن قال الشاعر :
* فما صار لي في القسم إلا ثمينها * وقوله تعالى ( فلهن الثمن مما تركتم ) .
ثنى : الثنى والاثنان أصل لمتصرفات هذه الكلمة ويقال ذلك باعتبار العدد أو باعتبار التكرير الموجود فيه أو باعتبارهما معا ، قال الله تعالى : ( ثاني اثنين - واثنتا عشرة عينا ) وقال ( مثنى وثلاث ورباع ) فيقال ثنيته تثنية كنت له ثانيا أو أخذت نصف ماله أو ضممت إليه ما صار به اثنين . الثنى ما يعاد مرتين ، قال عليه السلام " لا ثنى في الصدقة " ، أي لا تؤخذ في السنة مرتين ، قال الشاعر :
* لقد كانت ملامتها ثنى * وامرأة ثنى ولدت اثنين والولد يقال له ثنى وحلف يمينا فيها ثنى وثنوي وثنية ومثنوية ويقال للاوي الشئ قد ثناه نحو قوله تعالى ( ألا إنهم يثنون صدورهم ) . وقراءة ابن عباس يثنوني صدورهم من اثنونيت ، وقوله عز وجل ( ثاني عطفه ) وذلك عبارة عن التنكر والاعراض نحو لوى شدقه ونأى بجانبه .
والثنى من الشاة ما دخل في السنة الثانية وما سقطت ثنيته من البعير ، وقد أثنى وثنيت الشئ أثنيه عقدته بثنايين غير مهموز ، قيل وإنما لم يهمز لأنه بنى الكلمة على التثنية ولم يبن عليه لفظ الواحد . والمثناة ما ثنى من طرف الزمان ، والثنيان الذي يثنى به إذا عد السادات ، وفلان ثنية كذا كناية عن قصور منزلته فيهم ، والثنية من الجبل ما يحتاج في قطعه وسلوكه إلى صعود وصدود فكأنه يثنى السير ، والثنية من السن تشبيها بالثنية من الجبل في الهيئة والصلابة ، والثنيا من الجزور ما يثنيه جازره إلى ثنيه من الرأس والصلب وقيل الثنوى . والثناء ما يذكر في محامد الناس فيثنى حالا فحالا ذكره ، يقال أثنى عليه ، وتثنى في مشيته نحو

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست