responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 78


كتاب الثاء ثبت : الثبات ضد الزوال يقال ثبت يثبت ثباتا قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا ) ورجل ثبت وثبيت في الحرب وأثبت السهم ، ويقال ذلك للموجود بالبصر أو البصيرة ، فيقال فلان ثابت عندي ، ونبوة النبي صلى الله عليه وسلم ثابتة والاثبات والتثبيت تارة يقال بالفعل فيقال لما يخرج من العدم إلى الوجود نحو أثبت الله كذا وتارة لما يثبت بالحكم فيقال أثبت الحاكم على فلان كذا وثبته ، وتارة لما يكون بالقول سواء كان ذلك صدقا أو كذبا فيقال أثبت التوحيد وصدق النبوة وفلان أثبت مع الله إلها آخر ، وقوله تعالى : ( ليثبتوك أو يقتلوك ) أي يثبطوك ويحيروك ، وقوله تعالى :
( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا ) أي يقويهم بالحجج القوية ، وقوله تعالى : ( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا ) أي أشد لتحصيل علمهم وقيل أثبت لأعمالهم واجتناء ثمرة أفعالهم وأن يكونوا بخلاف من قال فيهم : ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ) يقال ثبته أي قويته ، قال الله تعالى : ( ولولا أن ثبتناك ) وقال : ( فثبتوا الذين آمنوا ) وقال : ( وتثبيتا من أنفسهم ) وقال : ( وثبت أقدامنا ) .
ثبر : الثبور الهلاك والفساد المثابر على الاتيان أي المواظب من قولهم ثابرت . قال تعالى ( دعوا هنالك ثبورا ، لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا ) وقوله تعالى :
( وإني لأظنك يا فرعون مثبورا ) قال ابن عباس رضى الله تعالى عنه : يعنى ناقص العقل .
ونقصان العقل أعظم هلك ، وثبير جبل بمكة .
ثبط : قال الله تعالى : ( فثبطهم ) حبسهم وشغلهم ، يقال ثبطه المرض وأثبطه إذا حبسه ومتعه ولم يكد يفارقه ثبات : قال تعالى : ( فانفروا ثبات أو انفروا جميعا ) هي جمع ثبة أي جماعة منفردة ، قال الشاعر :
* وقد أغدو على ثبة كرام * ومنه ثبت على فلان أي ذكرت متفرق محاسنه .
ويصغر ثبية ويجمع على ثبات وثبين ، والمحذوف منه الياء . وأما ثبة الحوض فوسطه الذي يثوب

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست