responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 7


كتاب الألف أبا : الأب : الوالد ، ويسمى كل من كان سببا في إيجاد شئ أو إصلاحه أو ظهوره أبا ، ولذلك يسمى النبي صلى الله عليه وسلم أبا المؤمنين ، قال الله تعالى : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) وفى بعض القراءات :
وهو أب لهم ، وروى أنه صلى الله عليه وسلم قال لعلي " أنا وأنت أبوا هذه الأمة " وإلى هذا أشار بقوله : " كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي " . وقيل أبو الأضياف لتفقده إياهم ، وأبو الحرب لمهيجها ، وأبو عذرتها لمفتضها . ويسمى العم مع الأب أبوين ، وكذلك الام مع الأب وكذلك الجد مع الأب ، قال تعالى في قصة يعقوب : ( ما تعبدون من بعدي ، قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ) وإسماعيل لم يكن من آبائهم وإنما كان عمهم . وسمى معلم الانسان أباه لما تقدم من ذكره ، وقد حمل قوله تعالى : ( وجدنا آباءنا على أمة ) على ذلك أي علماءنا الذين ربونا بالعلم بدلالة قوله تعالى :
( ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ) . وقيل في قوله : ( أن اشكر لي ولوالديك ) إنه عنى الأب الذي ولده ، والمعلم الذي علمه . وقوله تعالى : ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ) إنما هو نفى الولادة وتنبيه أن التبني لا يجرى مجرى البنوة الحقيقية . وجمع الأب : آباء وأبوة ، نحو بعولة وخؤولة . وأصل أب فعل وقد أجرى مجرى قفا في قول الشاعر : * إن أباها وأبا أباها * ويقال أبوت القوم كنت لهم أبا أبوهم ، وفلان يأبو بهمه أي يتفقدها تفقد الأب .
وزادوا في النداء فيه تاء فقالوا يا أبت . وقولهم :
بأبأ الصبى فهو حكاية صوت الصبى إذا قال بابا .
أبى : الاباء : شدة الامتناع ، فكل إباء امتناع وليس كل امتناع إباء . قوله تعالى :
( ويأبى الله إلا أن يتم نوره ) وقال : ( وتأبى قلوبهم ) وقوله : ( أبى واستكبر ) وقوله :
( إلا إبليس أبى ) وروى : ( كلكم في الجنة إلا من أبى ) . ومنه رجل أبى ممتنع من تحمل الضيم ، وأبيت الضير تأبى ، وتيس آبي ، وعنز أبواء ، إذا أخذه من شرب ماء فيه بول الأروى . داء يمنعه من شرب الماء .
أب : قوله تعالى : ( وفاكهة وأبا )

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست