responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 66


والجمع فيقال رجل بور وقوم بور ، وقال الشاعر :
يا رسول المليك إن لساني * راتق ما فتقت إذ أنا بور في بار الفحل الناقة إذا تشممها ألاقح هي أم لا ، ثم يستعار ذلك للاختبار فيقال برت كذا اختبرته . بئر : قال عز وجل : ( وبئر معطلة وقصر مشيد ) وأصله الهمز يقال بأرت بئرا وبأرت بؤرة أي حفيرة ، ومنه اشتق المئبر وهو في الأصل حفيرة يستر رأسها ليقع فيها من مر عليها ويقال لها المغواة وعبر بها عن النميمة الموقعة في البلية والجمع المآبر .
بؤس : البؤس والبأس والبأساء الشدة والمكروه إلا أن البؤس في الفقر والحرب أكثر والبأس والبأساء في النكاية نحو : ( والله أشد بأسا وأشد تنكيلا - فأخذناهم بالبأساء والضراء - والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس ) وقال تعالى : ( بأسهم بينهم شديد ) وقد بؤس يبؤس ، وعذاب بئيس فعيل من البأس أو من البؤس ، فلا تبتئس أي لا تلتزم البؤس ولا تحزن ، وفى الخبر أنه عليه السلام كان يكره البؤس والتباؤس والتبؤس : أي الضراعة للفقراء أو أن يجعل نفسه ذليلا ويتكلف ذلك جميعا . وبئس كلمة تستعمل في جميع المذام ، كما أن نعم تستعمل في جميع الممادح ويرفعان ما فيه الألف واللام أو مضافا إلى ما فيه الألف واللام نحو بئس الرجل زيد وبئس غلام الرجل زيد ، وينصبان النكرة نحو بئس رجلا وبئس ما كانوا يفعلون أي شيئا يفعلونه ، قال تعالى : ( وبئس القرار - وبئس مثوى المتكبرين - بئس للظالمين بدلا - لبئس ما كانوا يصنعون ) وأصل بئيس بئس وهو من البؤس .
بيض : البياض في الألوان ضد السواد ، يقال ابيض ابيضاضا وبياضا فهو مبيض وأبيض قال عز وجل : ( يوم تبيض وجوده وتسود وجوه ، فأما الذين ابيضت وجوههم ) والأبيض عرق سمى به لكونه أبيض ، ولما كان البياض أفضل لون عندهم كما قيل البياض أفضل والسواد أهول والحمرة أجمل والصفرة أشكل عبر عن الفضل والكرم بالبياض حتى قيل لمن لم يتدنس بمعاب هو أبيض الوجه ، وقوله تعالى : ( يوم تبيض وجوه ) فابيضاض الوجوه عبارة عن المسرة واسودادها عن الغم وعلى ذلك : ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا ) وعلى نحو الابيضاض قوله تعالى : ( وجوه يومئذ ناضرة ) وقوله : ( وجوه يومئذ مسفرة ، ضاحكة مستبشرة ) وقيل أمك بيضاء من قضاعة ، وعلى ذلك قوله تعالى : ( بيضاء لذة للشاربين ) وسمى البيض لبياضه الواحدة بيضة ، وكنى

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست