responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 62


أمره إذ كان الله علام الغيوب وعلى هذا قوله عز وجل ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ) ويقال أبليت فلانا يمينا إذا عرضت عليه اليمين لتبلوه بها .
بلى : بلى رد للنفي نحو قوله تعالى : ( وقالوا لن تمسنا النار ) الآية ( بلى من كسب سيئة ) أو جواب لاستفهام مقترن بنفي نحو ( ألست بربكم قالوا بلى ) ونعم يقال في الاستفهام المجرد نحو ( هل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم ) ولا يقال ههنا بلى . فإذا قيل ما عندي شئ فقلت بلى فهو رد لكلامه وإذا قلت نعم فإقرار منك ، قال تعالى : ( فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون - وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربى لتأتينكم - و قال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى - قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى ) .
بن : البنان الأصابع ، قيل سميت بذلك لان بها صلاح الأحوال التي يمكن للانسان أن يبن بها يريد أن يقيم به ويقال أبن بالمكان يبن ولذلك خص في قوله تعالى ( بلى قادرين على أن نسوي بنانه ) ، وقوله تعالى : ( واضربوا منهم كل بنان ) ، خصه لأجل أنهم بها تقاتل وتدافع ، والبنة الرائحة التي تبن بما تعلق به .
بنى : يقال بنيت أبني بناء وبنية وبنيا ، قال عز وجل : ( وبنينا فوقكم سبعا شدادا ) والبناء اسم لما يبنى بناء ، قال تعالى : ( لهم غرف من فوقها غرف مبنية ) والبنية يعبر بها عن بيت الله قال تعالى : ( والسماء بنيناها بأيد - والسماء وما بناها ) والبنيان واحد لا جمع لقوله : ( لا يزال بنيانهم الذي بنو ريبة في قلوبهم ) وقال : ( كأنهم بنيان مرصوص - قالوا ابنوا له بنيانا ) وقال بعضهم : بنيان جمع بنيانة فهو مثل شعير وشعيرة وتمر وتمرة ونخل ونخلة ، وهذا النحو من الجمع يصح تذكيره وتأنيثه . وابن أصله بنو لقولهم الجمع أبناء وفى التصغير بنى ، قال تعالى : ( يا بنى لا تقصص رؤياك على إخوتك - يا بنى إني أرى في المنام أنى أذبحك - يا بني لا تشرك بالله - يا بنى لا تعبد الشيطان ) وسمى بذلك لكونه بناء للأب فإن الأب هو الذي بناه وجعله الله بناء في إيجاده ويقال لكل ما يحصل من جهة شئ أو من تربيته أو بتفقده أو كثرة خدمته له أو قيامه بأمره هو ابنه نحو فلان ابن حرب وابن السبيل للمسافر وابن الليل وابن العلم .
قال الشاعر :
* أولاك بنو خير وشر كليهما * وفلان ابن بطنه وابن فرجه إذا كان

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست