responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 535


تقدم لكن موالاتهم ليستولي هو تعالى بهم وقوله ( ومن يضلل الله فلن تجد له وليا ) والولي المطر الذي يلي الوسمي ، والمولى يقال للمعتق والمعتق والحليف وابن العم والجار وكل من ولى أمر الاخر فهو وليه ، ويقال فلان أولى بكذا أي أحرى ، قال تعالى : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم - إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه - فالله أولى بهما - وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض ) وقيل : ( أولى لك فأولى ) من هذا ، معناه العقاب أولى لك وبك ، وقيل هذا فعل المتعدى بمعنى القرب ، وقيل معناه انزجر .
ويقال ولى الشئ الشئ وأوليت الشئ شيئا آخر أي جعلته يليه ، والولاء في العتق هو ما يورث به ونهى عن بيع الولاء وعن هبته ، والموالاة بين الشيئين المتابعة .
وهن : الوهن ضعف من حيث الخلق أو الخلق ( قال رب إني وهن العظم منى - فما وهنوا لما أصابهم - وهنا على وهن ) أي كلما عظم في بطنها زادها ضعفا على ضعف :
( ولا تهنوا في ابتغاء القوم - ولا تهنوا ولا تحزنوا - ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين ) .
وهى : الوهى شق في الأديم والثوب ونحوهما ومنه يقال وهت عزالى السحاب بمائها ، قال : ( وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ) وكل شئ استرخى رباطه فقد وهي .
وي : وي كلمة تذكر للتحسر والتندم والتعجب ، تقول وي لعبد الله ، قال تعالى :
( ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء - ويكأنه لا يفلح الكافرون ) وقيل وي لزيد ، وقيل ويك كان ويلك فحذف منه اللام .
ويل : قال الأصمعي : ويل قبح ، وقد يستعمل على التحسر ، وويس استصغار ، وويح ترحم . ومن قال ويل واد في جهنم فإنه لم يرد أن ويلا في اللغة هو موضوع لهذا ، وإنما أراد من قال الله تعالى ذلك فيه فقد استحق مقرا من النار وثبت ذلك له : ( فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون - وويل للكافرين - ويل لكل أفاك أثيم - فويل للذين كفروا - فويل للذين ظلموا - ويل للمطففين - ويل لكل همزة - يا ويلنا من بعثنا - يا ويلنا إنا كنا ظالمين - يا ويلنا إنا كنا طاغين ) .

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 535
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست