responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 533


يلق كذب ، وقرئ ( إذ تلقونه بألسنتكم ) أي تسرعون الكذب من قولهم جاءت الإبل تلق ، والأولق من فيه جنون وهوج ورجل مألوق ومؤلق وناقة ولقى سريعة ، والوليقة طعام يتخذ من السمن ، والولق أخف الطعن .
وهب : الهبة أن تجعل ملكك لغيرك بغير عوض ، يقال وهبته هبة وموهبة وموهبا ، قال تعالى : ( ووهبنا له إسحق - الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق - إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا ) فنسب الملك إلى نفسه الهبة لما كان سببا في إيصاله إليها ، وقد قرئ ( ليهب لك ) فنسب إلى الله تعالى فهذا على الحقيقة والأول على التوسع . وقال تعالى : ( فوهب لي ربى حكما - ووهبنا لداود سليمان - ووهبنا له أهله - ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا - فهب لي من لدنك وليا يرثني - ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين - هب لنا من لدنك رحمة - هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي ) ويوصف الله تعالى بالواهب والوهاب بمعنى أنه يعطى كلا على استحقاقه ، وقوله ( إن وهبت نفسها ) والاتهاب قبول الهبة ، وفى الحديث " لقد هممت أن لا أتهب إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي " .
وهج : الوهج حصول الضوء والحر من النار ، والوهجان كذلك وقوله ( وجعلنا سراجا وهاجا ) أي مضيئا وقد وهجت النار توهج ووهج يهج ، ويوهج وتوهج الجوهر تلألأ .
ولى : الولاء والتوالي أن يحصل شيئان فصاعدا حصولا ليس بينهما ما ليس منهما ، ويستعار ذلك للقرب من حيث المكان ومن حيث النسبة ومن حيث الدين ومن حيث الصداقة والنصرة والاعتقاد ، والولاية النصرة ، والولاية تولى الامر ، وقيل الولاية والولاية .
نحو الدلالة والدلالة ، وحقيقته تولى الامر .
والولي والمولى يستعملان في ذلك كل واحد منهما يقال في معنى الفاعل أي الموالى ، وفى معنى المفعول أي الموالى ، يقال للمؤمن هو ولى الله عز وجل ولم يرد مولاه ، وقد يقال : الله تعالى ولى المؤمنين ومولاهم ، فمن الأول قال الله تعالى : ( الله ولى الذين آمنوا - إن وليي الله - والله ولى المؤمنين - ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا - نعم المولى ونعم النصير - واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ) قال عز وجل : ( قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس - وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه - ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ) والوالي الذي في قوله ( وما لهم من دونه من وال ) بمعنى الولي ونفى الله تعالى الولاية بين المؤمنين والكافرين

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست