responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 530


في بيوتكن ) قيل هو من الوقار . وقال بعضهم هو من قولهم وقرت أقر وقرا أي جلست ، والوقير القطيع العظيم من الضأن كأن فيها وقارا لكثرتها وبطء سيرها .
وقع : الوقوع ثبوت الشئ وسقوطه ، يقال وقع الطائر وقوعا ، والواقعة لا تقال إلا في الشدة والمكروه ، وأكثر ما جاء في القرآن من لفظ وقع جاء في العذاب والشدائد نحو :
( إذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة ) وقال ( سأل سائل بعذاب واقع - فيومئذ وقعت الواقعة ) ووقوع القول حصول متضمنه ، قال تعالى : ( ووقع القول عليهم بما ظلموا ) أي وجب العذاب الذي وعدوا لظلمهم ، فقال عز وجل : ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض ) أي إذا ظهرت أمارات القيامة التي تقدم القول فيها . قال تعالى : ( قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب ) وقال : ( أثم إذا ما وقع آمنتم به ) وقال ( فقد وقع أجره على الله ) واستعمال لفظة الوقوع ههنا تأكيد للوجوب كاستعمال قوله تعالى ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين - كذلك حقا علينا ننجي المؤمنين ) وقوله عز وجل : ( فقعوا له ساجدين ) فعبارة عن مبادرتهم إلى السجود ، ووقع المطر نحو سقط ، ومواقع الغيث مساقطه ، والمواقعة في الحرب ويكنى بالمواقعة عن الجماع ، والايقاع يقال في الاسقاط وفي شن الحرب بالوقعة ووقع الحديد صوته ، يقال وقعت الحديدة أقعها وقعا إذا حددتها بالميقعة ، وكل سقوط شديد يعبر عنه بذلك ، وعنه استعير الوقيعة في الانسان . والحافر الوقع الشديد الأثر ، ويقال للمكان الذي يستقر الماء فيه الوقيعة ، والجمع الوقائع ، والموضع الذي يستقر فيه الطير موقع ، والتوقيع أثر الدبر بظهر البعير ، وأثر الكتابة في الكتاب ، ومنه استعير التوقيع في القصص .
وقف : يقال وقفت القوم أقفهم وقفا وواقفوهم وقوفا ، قال ( وقفوهم إنهم مسؤولون ) ومنه استعير وقفت الدار إذا سبلتها ، والوقف سوار من عاج ، وحمار موقف بأرساغه مثل الوقف من البياض كقولهم فرس محجل إذا كان به مثل الحجل ، وموقف الانسان حيث يقف ، والمواقفة أن يقف كل واحد أمره على ما يقفه على صاحبه ، والوقيفة الوحشية التي يلجئها الصائد إلى أن تقف حتى تصاد .
وقى : الوقاية حفظ الشئ مما يؤذيه ويضره ، يقال وقيت الشئ أقيه وقاية ووقاء ، قال :
( فوقاهم الله - ووقاهم عذاب السعير - وما لهم من الله من واق - مالك من الله من ولى ولا واق - قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) والتقوى جعل النفس في وقاية مما يخاف ، هذا تحقيقه ، ثم يسمى الخوف تارة تقوى ، والتقوى خوفا حسب تسمية مقتضى الشئ بمقتضيه والمقتضى بمقتضاه ، وصار التقوى في تعارف

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 530
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست