responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 509


نوركم ) وتنورت نارا أبصرتها ، والمنارة مفعلة من النور أو من النار كمنارة السراج أو ما يؤذن عليه ، ومنار الأرض أعلامها ، والنوار النفور من الريبة وقد نارت المرأة تنور نورا ونوارا ، ونور الشجر ونواره تشبيها بالنور ، والنور ما يتخذ للوشم يقال نورت المرأة يدها وتسميته بذلك لكونه مظهرا لنور العضو .
نوس : الناس قيل أصله أناس فحذف فاؤه لما أدخل عليه الألف واللام ، وقيل قلب من نسي وأصله إنسيان على إفعلان ، وقيل أصله من ناس ينوس إذا أضطرب ، ونست الإبل سقتها ، وقيل ذو نواس ملك كان ينوس على ظهره ذؤابة فسمى بذلك وتصغيره على هذا نويس ، قال : ( قل أعوذ برب الناس ) والناس قد يذكر ويراد به الفضلاء دون من يتناوله اسم الناس تجوزا وذلك إذا اعتبر معنى الانسانية وهو وجود الفضل والذكر وسائر الأخلاق الحميدة والمعاني المختصة به ، فإن كل شئ عدم فعله المختص به لا يكاد يستحق اسمه كاليد فإنها إذا عدمت فعلها الخاص بها فإطلاق اليد عليها كإطلاقها على يد السرير ورجله ، فقوله :
( آمنوا كما آمن الناس ) أي كما يفعل من وجد فيه معنى الانسانية ولم يقصد بالانسان عينا واحدا بل قصد المعنى وكذا قوله :
( أم يحسدون الناس ) أي من وجد فيه معنى الانسانية أي إنسان كان ، وربما قصد به النوع كما هو وعلى هذا قوله : ( أم يحسدون الناس ) .
نوش : النوش التناول ، قال الشاعر :
* تنوش البرير حيث طاب اهتصارها * البرير ثمر الطلح والاهتصار الإمالة ، يقال هصرت الغصن إذا أملته ، وتناوش القوم كذا تناولوه ، قال : ( وأنى لهم التناوش ) أي كيف يتناولون الايمان من مكان بعيد ولم يكونوا يتناولونه عن قريب في حين الاختيار والانتفاع بالايمان إشارة إلى قوله : ( يوم لا ينفع نفسا إيمانها ) الآية ومن همز فإما أنه أبدل من الواو همزة نحو ، أقتت في وقتت ، وأدؤر في أدور ، وإما أن يكون من النأش وهو الطلب .
نوص : ناص إلى كذا التجأ إليه ، وناص عنه ارتد ينوص نوصا والمناص الملجأ ، قال : ( ولات حين مناص ) نيل : النيل ما يناله الانسان بيده ، نلته أناله نيلا ، قال : ( لن تنالوا البر - ولا ينالون من عدو نيلا - لم ينالوا خيرا ) والنول التناول يقال نلت كذا أنول نولا وأنلته أو ليته وذلك مثل عطوت كذا تناولت وأعطيته أنلته . ونلت أصله نولت على فعلت ، ثم نقل إلى فلت . ويقال ما كان نولك أن

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست