responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 502


عن توسعه ، قال : ( والصبح إذا تنفس ) ونفست بكذا ضنت نفسي به ، وشئ نفيس ومنفوس به ومنفس .
نفش : النفش نشر الصوف ، قال ( كالعهن المنفوش ) ونفش الغنم انتشارها ، والنفش بالفتح الغنم المنتشرة ، قال تعالى : ( إذ نفشت فيه غنم القوم ) والإبل النوافش المترددة ليلا في المرعى بلا راع .
نفع : النفع ما يستعان به في الوصول إلى الخيرات وما يتوصل به إلى الخير فهو خير ، فالنفع خير وضده الضر ، قال تعالى : ( ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ) وقال : ( قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا ) وقال : ( لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم - ولا تنفع الشفاعة - ولا ينفعكم نصحي ) إلى غير ذلك من الآيات .
نفق : نفق الشئ مضى ونفد ، ينفق إما بالبيع نحو نفق البيع نفاقا ومنه نفاق الأيم ، ونفق القوم إذا نفق سوقهم . وإما بالموت نحو نفقت الدابة نفوقا ، وإما بالفناء نحو نفقت الدراهم تنفق وأنفقتها . والانفاق قد يكون في المال وفى غيره وقد يكون واجبا وتطوعا ، قال :
( وأنفقوا في سبيل الله - وأنفقوا مما رزقناكم ) وقال : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون - وما تنفقوا من شئ فإن الله به عليم - وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه - لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح ) إلى غير ذلك من الآيات .
وقوله : ( قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربى إذا لأمسكتم خشية الانفاق ) أي خشية الاقتار ، يقال أنفق فلان إذا نفق ما له فافتقر فالانفاق ههنا كالاملاق في قوله ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق ) والنفقة اسم لما ينفق ، قال : ( وما أنفقتم من نفقة - ولا ينفقون نفقة ) والنفق الطريق النافذ والسرب في الأرض النافذ فيه قال ( فإن استطعت أن تبتغى نفقا في الأرض ) ومنه نافقاء اليربوع ، وقد نافق اليربوع ونفق ، ومنه النفاق وهو الدخول في الشرع من باب والخروج عنه من باب وعلى ذلك نبه بقوله ( إن المنافقين هم الفاسقون ) أي الخارجون من الشرع ، وجعل الله المنافقين شرا من الكافرين .
فقال ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ) ونيفق السراويل معروف .
نفل : النفل قيل هو الغنيمة بعينها لكن اختلفت العبارة عنه لاختلاف الاعتبار ، فإنه إذا اعتبر بكونه مظفورا به يقال له غنيمة ، وإذا اعتبر بكونه منحة من الله ابتداء من غير وجوب يقال له نفل ، ومنهم من فرق بينهما من حيث العموم والخصوص فقال الغنيمة ما حصل مستغنما بتعب كان أو غير تعب ، وباستحقاق كان أو غير استحقاق ، وقبل الظفر كان أو بعده . والنفل ما يحصل للانسان قبل

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 502
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست