responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 50


استعارة الاستجابة للإجابة وقوله عز وجل :
( وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج تبصرة ) أي تبصيرا وتبيانا يقال بصرته تبصيرا وتبصرة كما يقال قدمته تقديما وتقدمة وذكرته تذكيرا وتذكرة ، قال تعالى : ( ولا يسأل حميم حميما يبصرونهم ) أي يجعلون بصراء بآثارهم ، ويقال بصر الجرو تعرض للابصار بفتحة العين ، والبصرة حجارة رخوة تلمع كأنها تبصر أو سميت بذلك لان لها ضوءا تبصر به من بعد ويقال له بصر والبصيرة قطعة من الدم تلمع والترس اللامع والبصر الناحية ، والبصيرة ما بين شقتي الثوب والمزادة ونحوها التي يبصر منها ثم يقال بصرت الثوب والأديم إذا خطت ذلك الموضع منه .
بصل : البصل معروف في قوله عز وجل :
( وعدسها وبصلها ) وبيضة الحديد بصل تشبيها به لقول الشاعر :
* وتر كالبصل * بضع : البضاعة قطعة وافرة من المال تقتنى للتجارة يقال أبضع بضاعة وابتضعها قال تعالى :
( هذه بضاعتنا ردت إلينا ) وقال تعالى : ( ببضاعة مزجاة ) والأصل في هذه الكلمة البضع وهو جملة من اللحم تبضع أي تقطع يقال بضعته وبضعته فابتضع وتبضع كقولك قطعته وقطعته فانقطع وتقطع ، والمبضع ما يبضع به نحو :
المقطع وكنى بالبضع عن الفرج فقيل ملكت بضعها أي تزوجتها ، وباضعها بضاعا أي باشرها وفلان حسن البضع والبضيع والبضعة والبضاعة عبارة عن السمن . وقيل للجزيرة المنقطعة عن البر بضيع وفلان بضعة منى أي جار مجرى بعض جسدي لقربه منى والباضعة الشجة التي تبضع اللحم والبضع بالكسر المنقطع من العشرة ويقال ذلك لما بين الثلاث إلى العشرة وقيل بل هو فوق الخمس ودون العشرة قال تعالى :
( بضع سنين ) .
بطر : البطر دهش يعتري الانسان من سوء احتمال النعمة وقلة القيام بحقها وصرفها إلى غير وجهها قال عز وجل : ( بطرا ورئاء الناس ) وقال : ( بطرت معيشتها ) أصله بطرت معيشته فصرف عنه الفعل ونصب ، ويقارب البطر الطرب وهو خفة أكثر ما يعتري من الفرح وقد يقال ذلك في الترح ، والبيطرة معالجة الدابة .
بطش : البطش تناول الشئ بصولة ، قال تعالى : ( وإذا بطشتم بطشتم جبارين - يوم نبطش البطشة الكبرى - ولقد أنذرهم بطشتنا - إن بطش ربك لشديد ) يقال يد باطشة .
بطل : الباطل نقيض الحق وهو مالا ثبات له عند الفحص عنه قال تعالى : ( ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل ) وقد يقال ذلك في الاعتبار إلى المقال والفعال يقال

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست