responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 496


من النفع . والانتصاف ، والاستنصاف : طلب النصفة .
نصا : الناصية قصاص الشعر ونصوت فلانا وانتصيته وناصيته أخذت بناصيته ، وقوله ( ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها ) أي متمكن منها ، قال تعالى : ( لنسفعا بالناصية ناصية ) وحديث عائشة رضي الله عنها " ما لكم تنصون ميتكم " أي تمدون ناصيته . وفلان ناصية قومه كقولهم رأسهم وعينهم ، وانتصى الشعر طال ، والنصي مرعى من أفضل المراعى .
وفلان نصية قوم أي خيارهم تشبيها بذلك المرعى .
نضج : يقال نضج اللحم نضجا ونضجا إذا أدرك شيه ، قال تعالى : ( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ) ومنه قيل ناقة منضجة إذا جاوزت بحملها وقت ولادتها ، وقد نضجت وفلان نضيج الرأي محكمه .
نضد : يقال نضدت المتاع بعضه على بعض ألقيته فهو منضود ونضيد ، والنضد السرير الذي ينضد عليه المتاع ومنه استعير طلع نضيد وقال ( وطلح منضود ) وبه شبه السحاب المتراكم فقيل له النضد وأنضاد القوم جماعاتهم ، ونضد الرجل من يتقوى به من أعمامه وأخواله .
نضر : النضرة الحسن كالنضارة ، قال ( نضرة النعيم ) أي رونقه ، قال ( ولقاهم نضرة وسرورا ) ونضر وجهه ينضر فهو ناضر ، وقيل نضر ينضر قال ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) ونضر الله وجهه . وأخضر ناضر :
غصن حسن . والنضر والنضير الذهب لنضارته ، وقدح نضار خالص كالتبر ، وقدح نضار بالإضافة متخذ من الشجر .
نطح : النطيحة ما نطح من الأغنام فمات ، قال ( والمتردية والنطيحة ) والنطيح والناطح الظبي والطائر الذي يستقبلك بوجهه كأنه ينطحك ويتشاءم به ، ورجل نطيح مشئوم ومنه نواطح الدهر أي شدائده ، وفرس نطيح يأخذ فودى رأسه بياض .
نطف : النطفة الماء الصافي ويعبر بها عن ماء الرجل ، قال : ( ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ) وقال ( من نطفة أمشاج - ألم يك نطفة من منى يمنى ) ويكنى عن اللؤلؤة بالنطفة ومنه صبي منطف إذا كان في أذنه لؤلؤة ، والنطف الدلو الواحدة نطفة ، وليلة نطوف يجئ فيها المطر حتى الصباح ، والناطف السائل من المائعات ومنه الناطف المعروف ، وفلان منطف المعروف وفلان ينطف بسوء كذلك كقولك يندى به .
نطق : النطق في التعارف الأصوات المقطعة التي يظهرها اللسان وتعيها الاذان قال ( ما لكم لا تنطقون ) ولا يكاد يقال إلا للانسان ولا يقال لغيره إلا على سبيل التبع نحو الناطق والصامت فيراد بالناطق ما له صوت وبالصامت

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست