responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 483


النجدة ، واستنجدته طلبت نجدته فأنجدني أي أعانني بنجدته أي شجاعته وقوته ، وربما قيل استنجد فلان أي قوى ، وقيل للمكروب والمغلوب منجود كأنه ناله نجدة أي شدة والنجد العرق ونجده الدهر أي قواه وشدده وذلك بما رأى فيه من التجربة ، ومنه قيل فلان ابن نجدة كذا ، والنجاد ما يرفع به البيت ، والنجاد متخذه ، ونجاد السيف ما يرفع به من السير ، والناجود الراووق وهو شئ يعلق فيصفى به الشراب .
نجس : النجاسة القذارة وذلك ضربان :
ضرب يدرك بالحاسة وضرب يدرك بالبصيرة ، والثاني وصف الله تعالى به المشركين فقال :
( إنما المشركون نجس ) ويقال نجسه أي جعله نجسا ، ونجسه أيضا أزال نجسه ومنه تنجيس العرب وهو شئ كانوا يفعلونه من تعليق عوذة على الصبى ليدفعوا عنه نجاسة الشيطان ، والناجس والنجيس داء خبيث لا دواء له .
نجم : أصل النجم الكوكب الطالع وجمعه نجوم ، ونجم طلع نجوما ونجما فصار النجم مرة اسما ومرة مصدرا ، فالنجوم مرة اسما كالقلوب والجيوب ، ومرة مصدرا كالطلوع والغروب ، ومنه شبه به طلوع النبات والرأي فقيل نجم النبت والقرن ، ونجم لي رأى نجما ونجوما ، ونجم فلان على السلطان صار عاصيا ، ونجمت المال عليه إذا وزعته كأنك فرضت أن يدفع عند طلوع كل نجم نصيبا ثم صار متعارفا في تقدير دفعه بأي شئ قدرت ذلك ، قال تعالى :
( وعلامات وبالنجم هم يهتدون ) وقال ( فنظر نظرة في النجوم ) أي في علم النجوم وقوله ، ( والنجم إذا هوى ) قيل أراد به الكوكب وإنما خص الهوى دون الطلوع فإن لفظة النجم تدل على طلوعه ، وقيل أراد بالنجم الثريا والعرب إذا أطلقت لفظ النجم قصدت به الثريا نحو طلع النجم غذيه وابتغى الراعي شكيه .
وقيل أراد بذلك القرآن المنجم المنزل قدرا فقدرا ويعنى بقوله هوى نزوله وعلى هذا قوله :
( فلا أقسم بمواقع النجوم ) فقد فسر على الوجهين ، والتنجم الحكم بالنجوم وقوله :
( والنجم والشجر يسجدان ) فالنجم ما لا ساق له من النبات ، وقيل أراد الكواكب .
نجو : أصل النجاء الانفصال من الشئ ومنه نجا فلان من فلان وأنجيته ونجيته ، قال : ( وأنجينا الذين آمنوا ) وقال ( إنا منجوك وأهلك - وإذ نجيناكم من آل فرعون - فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق - فأنجيناه وأهله إلا امرأته - فأنجيناه والذين معه برحمة منا - ونجيناهما وقومهما - نجيناهم بسحر نعمة - ونجينا الذين آمنوا - ونجيناهم من عذاب غليظ - ثم ننجي الذين اتقوا - ثم ننجي رسلنا ) والنجوة والنجاة : المكان المرتفع

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست