responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 481


بنفسه فيما بين الناس ، قال ( فحملته فانتبذت به مكانا قصيا ) وقعد نبذة ونبذة أي ناحية معتزلة ، وصبي منبوذ ونبيذ كقولك ملقوط ولقيط لكن يقال منبوذ اعتبارا بمن طرحه .
وملقوط ولقيط اعتبارا بمن تناوله ، والنبيذ التمر والزبيب الملقى مع الماء في الاناء ثم صار اسما للشراب المخصوص .
نبز : النبز التلقيب قال ( ولا تنابزوا بالألقاب ) .
نبط : قال : ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) أي يستخرجونه منهم وهو استفعال من أنبطت كذا ، والنبط الماء المستنبط ، وفرس أنبط أبيض تحت الإبط ، ومنه النبط المعروفون نبع : النبع خروج الماء من العين ، يقال نبع الماء ينبع نبوعا ونبعا ، والينبوع العين الذي يخرج منه الماء وجمعه ينابيع ، قال تعالى : ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ) والنبع شجر يتخذ منه القسي .
نبأ : النبأ خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم أو غلبة ظن ، ولا يقال للخبر في الأصل نبأ حتى يتضمن هذه الأشياء الثلاثة ، وحق الخبر الذي يقال فيه نبأ أن يتعرى عن الكذب كالتواتر وخبر الله تعالى وخبر النبي عليه الصلاة والسلام ، ولتضمن النبأ معنى الخبر يقال أنبأته بكذا كقولك أخبرته بكذا ، ولتضمنه معنى العلم قيل أنبأته كذا كقولك أعلمته كذا ، قال الله تعالى : ( قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون ) وقال : ( عم يتساءلون عن النبأ العظيم - ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم ) وقال ( تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ) وقال : ( تلك القرى نقص عليك من أنبائها ) وقال ( ذلك من أنباء القرى نقصه عليك ) وقوله : ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) فتنبيه أنه إذا كان الخبر شيئا عظيما له قدر فحقه أن يتوقف فيه وإن علم وغلب صحته على الظن حتى يعاد النظر فيه ويتبين فضل تبين ، يقال نبأته وأنبأته ، قال تعالى : ( أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ) وقال : ( أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم ) وقال ( نبأتكما بتأويله - ونبئهم عن ضيف إبراهيم ) وقال : ( أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض - قل سموهم أم تنبئونه بما لا يعلم ) وقال :
( نبئوني بعلم إن كنتم صادقين - وقد نبأنا الله من أخباركم ) ونبأته أبلغ من أنبأته ، ( فلننبئن الذين كفروا - ينبأ الانسان يومئذ بما قدم وأخر ) ويدل على ذلك قوله :
( فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير ) ولم يقل أنبأني بل عدل إلى نبأ الذي هو أبلغ تنبيها على تحقيقه وكونه من قبل الله . وكذا قوله : ( قد نبأنا الله من

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست