responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 478


مائدة من السماء ) قيل استدعوا طعاما ، وقيل استدعوا علما ، وسماه مائدة من حيث أن العلم غذاء القلوب كما أن الطعام غذاء الأبدان مور : المور الجريان السريع ، يقال مار يمور مورا ، قال : ( يوم تمور السماء مورا ) ومار الدم على وجهه ، والمور التراب المتردد به الريح ، وناقة تمور في سيرها فهي موارة .
مير : الميرة الطعام يمتاره الانسان ، يقال مار أهله يميرهم ، قال : ( ونمير أهلنا ) والخيرة والميرة يتقاربان .
ميز : الميز والتمييز الفصل بين المتشابهات ، يقال مازه يميزه ميزا وميزه تمييزا ، قال :
( ليميز الله ) وقرئ ( ليميز الخبيث من الطيب ) والتمييز يقال تارة للفصل وتارة للقوة التي في الدماغ ، وبها تستنبط المعاني ، ومنه يقال فلان لا تمييز له ، ويقال انماز وامتاز ، قال :
( وامتازوا اليوم ) وتميز كذا مطاوع ماز أي انفصل وانقطع ، قال : ( تكاد تميز من الغيظ ) .
ميل : الميل العدول عن الوسط إلى أحد الجانبين ، ويستعمل في الجور ، وإذا استعمل في الأجسام فإنه يقال فيما كان خلقة ميل ، وفيما كان عرضا ميل ، يقال ملت إلى فلان إذا عاونته ، قال : ( فلا تميلوا كل الميل ) وملت عليه تحاملت عليه ، قال : ( فيميلون عليكم ميلة واحدة ) والمال سمى بذلك لكونه مائلا أبدا وزائلا ، ولذلك سمى عرضا ، وعلى هذا دل قول من قال : المال قحبة تكون يوما في بيت عطار ويوما في بيت بيطار .
مائة ، المائة : الثالثة من أصول الاعداد ، وذلك أن أصول الاعداد أربعة : آحاد ، وعشرات ، ومئات ، وألوف ، قال : ( فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين - وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا ) ومائة آخرها محذوف ، يقال أمأيت الدراهم فامأت هي أي صارت ذات مائة .
ماء : ( وجعلنا من الماء كل شئ حي - ماء طهورا ) ويقال ماه بنى فلان ، وأصل ماء موه بدلالة قولهم في جمعه أمواه ومياه في تصغيره مويه ، فحذف الهاء وقلب الواو ، ورجل ماء القلب كثر ماء قلبه ، فماه هو مقلوب من موه أي فيه ماء ، وقيل هو نحو رجل قاه ، وماهت الركية تميه وتماه وبئر ميهة وماهة ، وقيل ميهة ، وأماه الرجل وأمهى بلغ الماء . وما في كلامهم عشرة خمسة أسماء وخمسة حروف ، فإذا كان اسما فيقال للواحد والجمع والمؤنث على حد واحد ، ويصح أن يعتبر في الضمير لفظه مفردا وأن يعتبر معناه للجمع . فالأول من الأسماء بمعنى الذي نحو ( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ) ثم قال : ( هؤلاء شفعاؤنا عند الله ) لما أراد الجمع ، وقوله ( ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا ) الآية ، فجمع

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست