responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 470


وقيل إن مطر يقال في الخير ، وأمطر في العذاب ، قال : ( وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين - وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين - وأمطرنا عليهم حجارة - فأمطر علينا حجارة من السماء ) ومطر وتمطر ذهب في الأرض ذهاب المطر ، وفرس متمطر أي سريع كالمطر ، والمستمطر طالب المطر والمكان الظاهر للمطر ويعبر به عن طالب الخير ، قال الشاعر :
* فواد خطأ وواد مطر * مطى : قال تعالى ، ( ثم ذهب إلى أهله يتمطى ) أي يمد مطاه أي ظهره ، والمطية ما يركب مطاه من البعير وقد امتطيته ركبت مطاه ، والمطو الصاحب المعتمد عليه وتسميته بذلك كتسميته بالظهر .
مع : مع يقتضى الاجتماع إما في المكان نحو هما معا في الدار ، أو في الزمان نحو ولدا معا ، أو في المعنى كالمتضايفين نحو الأخ والأب فإن أحدهما صار أخا للآخر في حال ما صار الاخر أخاه ، وإما في الشرف والرتبة نحو : هما معا في العلو ، ويقتضي معنى النصرة وأن المضاف إليه لفظ مع هو المنصور نحو قوله : ( لا تحزن إن الله معنا ) أي الذي مع يضاف إليه في قوله الله معنا هو منصور أي ناصرنا ، وقوله : ( إن الله مع الذين اتقوا - وهو معكم أينما كنتم - وإن الله مع الصابرين - وإن الله مع المؤمنين ) وقوله عن موسى : ( إن معي ربى ) ورجل إمعة من شأنه أن يقول لكل واحد أنا معك . والمعمعة صوت الحريق والشجعان في الحرب ، والمعمعان شدة الحرب .
معز : قال تعالى : ( ومن المعز اثنين ) والمعيز جماعة المعز كما يقال ضئين لجماعة الضأن ، ورجل ماعز معصوب الخلق والأمعز والمعزاء المكان الغليظ ، واستمعز في أمره : جد .
معن : ماء معين هو من قولهم : معن الماء جرى فهو معين ، ومجاري الماء معنان ، وأمعن الفرس تباعد في عدوه ، وأمعن بحقي ذهب ، وفلان معن في حاجته وقيل ماء معين هو من العين والميم زائدة فيه .
مقت : المقت البغض الشديد لمن تراه تعاطى القبيح . يقال مقت مقاتة فهو مقيت ومقته فهو مقيت وممقوت ، قال ( إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا ) وكان يسمى تزوج الرجل امرأة أبيه نكاح المقت ، وأما المقيت فمفعل من القوت وقد تقدم .
مكك : اشتقاق مكة من تمككت العظم أخرجت مخه ، وأمتك الفصيل ما في ضرع أمه وعبر عن الاستقصاء بالتمكك .
وروى أنه قال عليه الصلاة والسلام : " لا تمكوا على غرمائكم " وتسميتها بذلك لأنها كانت تمك من ظلم بها أي تدقه وتهلكه ، قال

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست