responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 467


تخصص بالمرئ لموافقة الطبع ، قال ( فكلوه هنيئا مريئا ) .
مري : المرية التردد في الامر وهو أخص من الشك ، قال ( ولا يزال الذين كفروا في مرية منه - فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء - فلا تكن في مرية من لقائه - ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ) والامتراء والمماراة المحاجة فيما فيه مرية ، قال تعالى : ( قول الحق الذي فيه يمترون - بما كانوا فيه يمترون - أفتمارونه على ما يرى - فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ) وأصله من مريت الناقة إذا مسحت ضرعها للحلب .
مريم : مريم اسم أعجمي ، أسم أم عيسى عليه السلام .
مزن : المزن السحاب المضئ والقطعة منه مزنة ، قال ( أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون ) ويقال للهلال الذي يظهر من خلال السحاب ابن مزنة ، وفلان يتمزن أي يتسخى ويتشبه بالمزن ، ومزنت فلانا شبهته بالمزن ، وقيل المازن بيض النمل .
مزج : مزج الشراب خلطه والمزاج ما يمزج به ، قال تعالى : ( مزاجها كافورا - ومزاجه من تسنيم - مزاجها زنجبيلا ) .
مسس : المس كاللمس لكن اللمس قد يقال لطلب الشئ ، وإن لم يوجد كما قال الشاعر :
* وألمسه فلا أجده * والمس يقال فيما يكون معه إدراك بحاسة اللمس وكنى به عن النكاح ، فقيل مسها وماسها ، قال ( وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن ) وقال ( لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن ) وقرئ ( ما لم تماسوهن ) وقال ( أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر ) والمسيس كناية عن النكاح ، وكنى بالمس عن الجنون ، قال ( كالذي يتخبطه الشيطان من المس ) والمس يقال في كل ما ينال الانسان من أذى نحو قوله ( وقالوا لن تمسنا النار - مستهم البأساء والضراء - ذوقوا مس سقر - مسني الضر - مسني الشيطان - مستهم إذا لهم مكر في آياتنا - وإذا مسكم الضر ) .
مسح : المسح إمرار اليد على الشئ وإزالة الأثر عنه ، وقد يستعمل في كل واحد منهما يقال مسحت يدي بالمنديل ، وقيل للدرهم الأطلس مسيح وللمكان الأملس أمسح ، ومسح الأرض ذرعها وعبر عن السير بالمسح كما عبر عنه بالذرع ، فقيل مسح البعير المفازة وذرعها ، والمسح في تعارف الشرع إمرار الماء على الأعضاء ، يقال مسحت للصلاة وتمسحت ، قال ( وامسحوا برءوسكم وأرجلكم ) ومسحته بالسيف كناية عن الضرب كما يقال مسست ، قال ( فطفق مسحا بالسوق ) وقيل سمى الدجال مسيحا لأنه ممسوح أحد شقي وجهه وهو أنه

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست