responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 465


عينيك ) الآية ومددته في غيه ومددت الإبل سقيتها المديد وهو بزر ودقيق يخلطان بماء ، وأمددت الجيش بمدد والانسان بطعام ، قال :
( ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ) وأكثر ما جاء الامداد في المحبوب . والمد في المكروه نحو ( وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون - أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين - ويمددكم بأموال وبنين - يمددكم ربكم بخمسة آلاف ) الآية ( أتمدونن بمال - ونمد له من العذب مدا - ونمدهم في طغيانهم يعمهون - وإخوانهم يمدونهم في الغي - والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ) فمن قولهم مده نهر آخر ، وليس هو مما ذكرناه من الامداد ، والمد المحبوب والمكروه ، وإنما هو من قولهم مددت الدواة أمدها ، وقوله : ( ولو جئنا بمثله مددا ) والمد من المكاييل معروف .
مدن : المدينة فعيلة عند قوم وجمعها مدن وقد مدنت مدينة ، وناس يجعلون الميم زائدة ، قال : ( ومن أهل المدينة مردوا على النفاق ) قال : ( وجاء من أقصى المدينة - ودخل المدينة ) .
مرر : المرور المضي والاجتياز بالشئ قال : ( وإذا مروا بهم يتغامزون - وإذا مروا باللغو مروا كراما ) تنبيها أنهم إذا دفعوا إلى التفوه باللغو كنوا عنه ، وإذا سمعوه تصامموا عنه ، وإذا شاهدوه أعرضوا عنه ، وقوله : ( فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا ) فقوله :
( مر ) ههنا كقوله : ( وإذا أنعمنا على الانسان أعرض ونأى بجانبه ) وأمررت الحبل إذا فتلته ، والمرير والممر المفتول ، ومنه فلان ذو مرة كأنه محكم الفتل قال : ( ذو مرة فاستوى ) ويقال مر الشئ وأمر إذا صار مرا ومنه يقال فلان ما يمر وما يحلى ، وقوله :
( حملت حملا خفيفا فمرت به ) قيل استمرت .
وقولهم مرة ومرتين كفعلة وفعلتين وذلك لجزء من الزمان ، قال : ( ينقضون عهدهم في كل عام مرة - وهم بدؤوكم أول مرة - إن تستغفر لهم سبعين مرة - إنكم رضيتم بالقعود أول مرة - سنعذبهم مرتين ) ، وقوله :
( ثلاث مرات ) .
مرج : أصل المرج الخلط والمروج الاختلاط ، يقال مرج أمرهم اختلط ومرج الخاتم في أصبعي فهو مارج ، ويقال أمر مريج أي مختلط ومنه غصن مريج مختلط ، قال تعالى : ( فهم في أمر مريج ) والمرجان صغار اللؤلؤ ، قال : ( كأنهن الياقوت والمرجان ) وقوله : ( مرج البحرين ) من قولهم مرج .
ويقال للأرض التي يكثر فيها النبات فتمرح فيه الدواب مرج ، وقوله : ( من مارج من نار ) أي لهيب مختلط ، وأمرجت الدابة في المرعى أرسلتها فيه فمرجت .
مرح : المرح شدة الفرح والتوسع فيه ،

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست