responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 461


كتاب الميم متع : المتوع الامتداد والارتفاع ، يقال متع النهار ومتع النبات إذا ارتفع في أول النبات ، والمتاع انتفاع ممتد الوقت ، يقال متعه الله بكذا ، وأمتعه وتمتع به ، قال : ( ومتعناهم إلى حين - نمتعهم قليلا - فأمتعه قليلا - سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم ) وكل موضع ذكر فيه تمتعوا في الدنيا فعلى طريق التهديد وذلك لما فيه من معنى التوسع ، واستمتع طلب التمتع ( ربنا استمتع بعضنا ببعض - فاستمتعوا بخلاقهم - فاستمتعتم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم ) وقوله ( ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين ) تنبيها أن لكل إنسان في الدنيا تمتعا مدة معلومة . وقوله : ( قل متاع الدنيا قليل ) تنبيها أن ذلك في جنب الآخرة غير معتد به وعلى ذلك : ( فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل ) أي في جنب الآخرة ، وقال : ( وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع ) ويقال لما ينتفع به في البيت متاع ، قال : ( ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله ) وكل ما ينتفع به على وجه ما فهو متاع ومتعة وعلى هذا قوله : ( ولما فتحوا متاعهم ) أي طعامهم فسماه متاعا ، وقيل وعائهم وكلاهما متاع وهما متلازمان فإن الطعام كان في الوعاء . وقوله : ( وللمطلقات متاع بالمعروف ) فالمتاع والمتعة ما يعطى المطلقة ، لتنتفع به مدة عدتها ، يقال أمتعتها ومتعتها ، والقرآن ورد بالثاني : نحو : ( فمتعوهن وسرحوهن ) وقال :
( ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره ) ومتعة النكاح هي : أن الرجل كان يشارط المرأة بمال معلوم يعطيها إلى أجل معلوم فإذا انقضى الاجل فارقها من غير طلاق ، ومتعة الحج ضم العمرة إليه ، قال تعالى : ( فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدى ) وشراب ماتع قيل أحمر وإنما هو الذي يمتع بجودته وليست الحمرة بخاصة للماتع وإن كانت أحد أوصاف جودته ، وجمل ماتع وقوى ، قيل :
* وميزانه في سورة البر ماتع * أي راجح زائد .
متن : المتنان مكتنفا الصلب وبه شبه

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست