responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 457


اللوم ، قال : ( فنبذناهم في اليم وهو مليم ) والتلاوم أن يلوم بعضهم بعضا ، قال : ( وأقبل بعضهم على بعض يتلاومون ) وقوله :
( ولا أقسم بالنفس اللوامة ) قيل هي النفس التي اكتسبت بعض الفضيلة فتلوم صاحبها إذا ارتكب مكروها فهي دون النفس المطمئنة ، وقيل بل هي النفس التي قد اطمأنت في ذاتها وترشحت لتأديب غيرها فهي فوق النفس المطمئنة ، ويقال رجل لومة يلوم الناس ، ولومة يلومه الناس ، نحو سخرة وسخرة وهزأة وهزأة ، واللومة الملامة واللائمة الامر الذي يلام عليه الانسان .
ليل : يقال ليل وليلة وجمعها ليال وليائل وليلات ، وقيل ليل أليل ، وليلة ليلاء : وقيل أصل ليلة ليلاة بدليل تصغيرها على لييلة ، وجمعها على ليال ، قال : ( وسخر لكم الليل والنهار - والليل إذا يغشى - وواعدنا موسى ثلاثين ليلة - إنا أنزلناه في ليلة القدر - وليال عشر - ثلاث ليال سويا ) .
لون : اللون معروف وينطوي على الأبيض والأسود وما يركب منهما ، ويقال تلون إذا اكتسى لونا غير اللون الذي كان له ، قال ( ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها ) وقوله ( واختلاف ألسنتكم وألوانكم ) فإشارة إلى أنواع الألوان واختلاف الصور التي يختص كل واحد بهيئة غير هيئة صاحبه وسحناء غير سحنائه مع كثرة عددهم ، وذلك تنبيه على سعة قدرته . ويعبر بالألوان عن الأجناس والأنواع ، يقال فلان أتى بالألوان من الأحاديث ، وتناول كذا ألوانا من الطعام .
لين : اللين ضد الخشونة ويستعمل ذلك في الأجسام ثم يستعار للخلق وغيره من المعاني ، فيقال فلان لين ، وفلان خشن ، وكل واحد منهما يمدح به طورا ، ويذم به طورا بحسب اختلاف المواقع ، قال تعالى ( فبما رحمة من الله لنت لهم ) وقوله ( ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ) فإشارة إلى إذعانهم للحق وقبولهم له بعد تأبيهم منه وإنكارهم إياه ، وقوله :
( ما قطعتم من لينة ) أي من نخلة ناعمة ، ومخرجه مخرج فعلة نحو حنطة ، ولا يختص بنوع منه دون نوع .
لؤلؤ : ( يخرج منهما اللؤلؤ ) وقال :
( كأنهم لؤلؤ ) جمعه لآلئ ، وتلألأ الشئ لمع لمعان اللؤلؤ ، وقيل لا أفعل ذلك ما لألأت الظباء بأذنابها .
لوى : اللي فتل الحبل ، يقال لويته ألويه ليا ، ولوى يده ولوى رأسه وبرأسه أماله ، ( لووا رؤوسهم ) أمالوها ، ولوى لسانه بكذا كناية عن الكذب وتخرص الحديث ، قال تعالى ( يلوون ألسنتهم بالكتاب ) وقال ( ليا بألسنتهم ) ويقال فلان لا يلوي على أحد إذا أمعن في الهزيمة ، قال تعالى : ( إذ تصعدون

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست