responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 456


ليت : يقال لاته عن كذا يليته صرفه عنه ونقصه حقا له ليتا ، قال : ( لا يلتكم ) أي لا ينقصكم من أعمالكم ، لات وألات بمعنى نقص وأصله رد الليت أي صفحة العنق .
وليت طمع وتمن ، قال : ( ليتني لم أتخذ فلانا خليلا - ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا - يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ) ، وقول الشاعر :
وليلة ذات دجى سريت * ولم يلتني عن هواها ليت معناه لم يصرفني عنه قولي ليته كان كذا . وأعرب ليت ههنا فجعله اسما ، كقول الاخر :
* إن ليتا وإن لوا عناء * وقيل معناه لم يلتني عن هواها لائت أي صارف فوضع المصدر موضع اسم الفاعل .
لوح : اللوح واحد ألواح السفينة ، قال ( وحملناه على ذات ألواح ودسر ) وما يكتب فيه من الخشب وغيره ، قوله ( في لوح محفوظ ) فكيفيته تخفى علينا إلا بقدر ما روى لنا في الاخبار وهو المعبر عنه بالكتاب في قوله :
( إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير ) واللوح العطش . ودابة ملواح سريع العطش واللوح أيضا بضم اللام الهواء بين السماء والأرض والأكثرون على فتح اللام إذا أريد به العطش ، وبضمه إذا كان بمعنى الهواء ولا يجوز فيه غير الضم . ولوحه الحر غيره ، ولاح الحر لوحا حصل في اللوح ، وقيل هو مثل لمح .
ولاح البرق ، وألاح إذا أومض وألاح بسيفه أشار به .
لوذ : قال تعالى : ( قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا ) هو من قولهم لاوذ بكذا يلاوذ لواذا وملاوذة إذا استتر به أي يستترون فيلتجئون بغيرهم فيمضون واحدا بعد واحد . ولو كان من لاذ يلوذ لقيل لياذا إلا أن اللواذ هو فعال من لاوذ واللياذ من فعل ، واللوذ ما يطيف بالجبل منه .
لوط : لوط اسم علم واشتقاقه من لاط الشئ بقلبي يلوط لوطا وليطا ، وفى الحديث " الولد ألوط أي ألصق بالكبد " وهذا أمر لا يلتاط بصفري أي لا يلصق بقلبي ، ولطت الحوض بالطين لوطا ملطته به ، وقولهم تلوط فلان إذا تعاطى فعل قوم لوط ، فمن طريق الاشتقاق فإنه اشتق من لفظ لوط الناهي عن ذلك لا من لفظ المتعاطين له .
لوم : اللوم عذل الانسان بنسبته إلى ما فيه لوم ، يقال لمته فهو ملوم ، قال : ( فلا تلوموني ولوموا أنفسكم - فذلكن الذي لمتنني فيه - ولا يخافون لومة لائم - فإنهم غير ملومين ) فإنه ذكر اللوم تنبيها على أنه إذا لم يلاموا لم يفعل بهم ما فوق اللوم . وألام استحق

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست