responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 454


وألقوا إلى الله يومئذ السلم ) وقوله ( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ) فإشارة إلى ما حمل من النبوة والوحي وقوله ( أو ألقى السمع وهو شهيد ) فعبارة عن الاصغاء إليه وقوله ( فألقى السحرة سجدا ) فإنما قال ألقى تنبيها على أنه دهمهم وجعلهم في حكم غير المختارين .
لم : تقول لممت الشئ جمعته وأصلحته ومنه لممت شعثه قال ( وتأكلون التراث أكلا لما ) واللمم مقاربة المعصية ويعبر به عن الصغيرة ويقال فلان يفعل كذا لمما أي حينا بعد حين وكذلك قوله ( الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش إلا اللمم ) وهو من قولك ألممت بكذا أي نزلت به وقاربته من غير مواقعة ، ويقال زيارته إلمام أي قليلة ، ولم نفى للماضي وإن كان يدخل على الفعل المستقبل ويدخل عليه ألف الاستفهام للتقرير نحو ( ألم نربك فينا وليدا - ألم يجدك يتيما فآوى ) .
لما : يستعمل على وجهين ، أحدهما : لنفى الماضي وتقريب الفعل نحو ( ولما يعلم الله الذين جاهدوا ) . والثاني : علما للظرف نحو ( ولما أن جاء البشير ) أي في وقت مجيئه وأمثلتها تكثر .
لمح : اللمح لمعان البرق ورأيته لمحة البرق ، قال تعالى : ( كلمح بالبصر ) ويقال لأرينك لمحا باصرا أي أمرا واضحا .
لمز : اللمز الاغتياب وتتبع المعاب ، يقال لمزه يلمزه ويلمزه ، قال تعالى : ( ومنهم من يلمزك في الصدقات - الذين يلمزون المطوعين - ولا تلمزوا أنفسكم ) أي لا تلمزوا الناس فيلمزونكم فتكونوا في حكم من لمز نفسه ، ورجل لماز ولمزة كثير اللمز ، قال تعالى :
( ويل لكل همزة لمزة ) .
لمس : اللمس إدراك بظاهر البشرة ، كالمس ، ويعبر به عن الطلب كقول الشاعر :
* وألمسه فلا أجده * وقال تعالى : ( وأنا لمسنا السماء ) الآية ويكنى به وبالملامسة عن الجماع ، وقرئ ( لامستم - ولمستم النساء ) حملا على المس وعلى الجماع ، ونهى عليه الصلاة والسلام عن بيع الملامسة وهو أن يقول إذا لمست ثوبي أو لمست ثوبك ، فقد وجب البيع بيننا واللماسة الحاجة المقاربة .
لهب : اللهب اضطرام النار ، قال ( ولا يغنى من اللهب - سيصلى نارا ذات لهب ) واللهيب ما يبدو من اشتعال النار ، ويقال للدخان وللغبار لهب ، وقوله ( تبت يدا أبى لهب ) فقد قال بعض المفسرين إنه لم يقصد بذلك مقصد كنيته التي اشتهر بها ، وإنما قصد إلى إثبات النار له وأنه من أهلها وسماه بذلك كما يسمى المشير للحرب والمباشر لها أبو الحرب وأخو الحرب . وفرس ملهب شديد العدو تشبيها

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست