responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 453


وكذلك الشجرة ، وألقح الفحل الناقة والريح السحاب ، قال : ( وأرسلنا الرياح لواقح ) أي ذوات لقاح وألقح فلان النخل ولقحها واستلقحت النخلة وحرب لاقح تشبيها بالناقة اللاقح ، وقيل اللقحة الناقة التي لها لبن وجمعها لقاح ولقح والملاقيح النوق التي في بطنها أولادها ، ويقال ذلك أيضا للأولاد ونهى عن بيع الملاقيح والمضامين . فالملاقيح هي ما في بطون الأمهات ، والمضامين ما في أصلاب الفحول . واللقاح ماء الفحل ، واللقاح الحي الذي لا يدين لأحد من الملوك كأنه يريد أن يكون حاملا لا محمولا .
لقف : لقفت الشئ ألقفه وتلقفته تناولته بالحذق سواء في ذلك تناوله بالفم أو اليد ، قال :
( فإذا هي تلقف ما يأفكون ) .
لقم : لقمان اسم الحكيم المعروف واشتقاقه يجوز أن يكون من لقمت الطعام ألقمه وتلقمته ورجل تلقام كثير اللقم ، واللقيم أصله الملتقم ويقال لطرف الطريق اللقم .
لقى : اللقاء مقابلة الشئ ومصادفته معا ، وقد يعبر به عن كل واحد منهما ، يقال لقيه يلقاه لقاء ولقيا ولقية ، ويقال ذلك في الادراك بالحسن بالبصر وبالبصيرة ، قال ( لقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه ) وقال ( لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ) وملاقاة الله عز وجل عبارة عن القيامة وعن المصير إليه ، قال ( واعلموا أنكم ملاقوه ) و ( قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله ) واللقاء الملاقاة ، قال ( وقال الذين لا يرجون لقاءنا - إلى ربك كدحا فملاقيه - فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا ) أي نسيتم القيامة والبعث والنشور ، وقوله ( يوم التلاق ) أي يوم القيامة وتخصيصه بذلك لالتقاء من تقدم ومن تأخر والتقاء أهل السماء والأرض وملاقاة كل أحد بعمله الذي قدمه ، ويقال لقى فلان خيرا وشرا ، قال الشاعر :
* فمن يلق خيرا يحمد الناس أمره * وقال آخر :
* تلقى السماحة منه والندى خلقا * ويقال لقيته بكذا إذا استقبلته به ، قال تعالى :
( ويلقون فيها تحية وسلاما - ولقاهم نضرة وسرورا ) وتلقاه كذا أي لقيه ، قال ( وتتلقاهم الملائكة - وإنك لتلقى القرآن ) والالقاء طرح الشئ حيث تلقاه أي تراه ثم صار في التعارف اسما لكل طرح ، قال ( فكذلك ألقى السامري - قالوا يا موسى إما أن تلقى وإما أن نكون نحن الملقين ) وقال تعالى :
( قال ألقوا - قال ألقها يا موسى فألقاها ) وقال ( فليلقه اليم بالساحل - وإذا ألقوا فيها - كلما ألقى فيها فوج - وألقت ما فيها وتخلت ) وهو نحو قوله ( وإذا القبور بعثرت ) ويقال ألقيت إليك قولا وسلاما وكلاما ومودة ، قال ( تلقون إليهم بالمودة - فألقوا إليهم القول -

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست