responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 443


الذي يخبر بالاخبار المستقبلة على نحو ذلك ولكون هاتين الصناعتين مبنيتين على الظن الذي يخطئ ويصيب قال عليه الصلاة والسلام :
" من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما قال فقد كفر بما أنزل على أبى القاسم " ويقال كهن فلان كهانة إذا تعاطى ذلك وكهن إذا تخصص بذلك ، وتكهن تكلف ذلك ، قال تعالى ( ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون ) .
كوب : الكوب قدح لا عروة له وجمعه أكواب ، قال : ( بأكواب وأباريق وكأس من معين ) والكوبة الطبل الذي يلعب به .
كيد : الكيد ضرب من الاحتيال وقد يكون مذموما وممدوحا وإن كان يستعمل في المذموم أكثر وكذلك الاستدراج والمكر ويكون بعض ذلك محمودا ، قال : ( كذلك كدنا ليوسف ) وقوله : ( وأملى لهم إن كيدي متين ) قال بعضهم : أراد بالكيد العذاب ، والصحيح أنه هو الاملاء والامهال المؤدى إلى العقاب كقوله ( إنما نملي لهم ليزدادوا إثما إن الله لا يهدى كيد الخائنين ) فخص الخائنين تنبيها أنه قد يهدى كيد من لم يقصد بكيده خيانة ككيد يوسف بأخيه وقوله ( لأكيدن أصنامكم ) أي لأريدن بها سوءا . وقال :
( فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين ) وقوله ( فإن كان لكم كيد فكيدون ) وقال ( كيد ساحر - فأجمعوا كيدكم ) ويقال فلان يكيد بنفسه أي يجود بها وكاد الزند إذا تباطأ بإخراج ناره . ووضع كاد لمقاربة الفعل ، يقال كاد يفعل إذا لم يكن قد فعل ، وإذا كان معه حرف نفى يكون لما قد وقع ويكون قريبا من أن لا يكون نحو قوله تعالى :
( لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا - وإن كادوا - تكاد السماوات - يكاد البرق - يكادون يسطون - إن كدت لتردين ) ولا فرق بين أن يكون حرف النفي متقدما عليه أو متأخرا عنه نحو ( وما كادوا يفعلون - لا يكادون يفقهون ) وقلما يستعمل في كاد أن إلا في ضرورة الشعر ، قال :
* قد كاد من طول البلى أن يمحصا * أي يمضى ويدرس .
كور : كور الشئ إدارته وضم بعضه إلى بعض ككور العمامة ، وقوله : ( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ) فإشارة إلى جريان الشمس في مطالعها وانتقاص الليل والنهار وازديادهما . وطعنه فكوره إذا ألقاه مجتمعا ، واكتار الفرس إذا أدار ذنبه في عدوه ، وقيل لإبل كثيرة كور ، وكوارة النحل معروفة والكور الرحل ، وقيل لكل مصر كورة وهي البقعة التي يجتمع فيها قرى ومحال .
كأس : قال ( من كأس كان مزاجها زنجبيلا ) والكأس الاناء بما فيه من الشراب وسمى كل واحد منهما بانفراده كأسا ، يقال

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست