responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 403


ابن الحسين رضي الله عنهما فقال : أخبرني عن قول الله تعالى ( وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة ) ما يقول فيه علماؤكم ؟
قال : يقولون إنها مكة ، فقال : وهل رأيت ؟
فقلت : ما هي ؟ قال : إنما عنى الرجال ، فقال :
فقلت : فأين ذلك في كتاب الله ؟ فقال : ألم تسمع قوله تعالى : ( وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله ) الآية . وقال : ( وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا - وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية ) وقريت الماء في الحوض وقريت الضيف قرى ، وقرى الشئ في فمه جمعه وقريان الماء مجتمعه .
قسس : القس والقسيس العالم العابد من رؤوس النصارى ، قال : ( ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا ) وأصل القس تتبع الشئ وطلبه بالليل ، يقال : تقسست أصواتهم بالليل ، أي تتبعتها ، والقسقاس والقسقس الدليل بالليل .
قسر : القسر الغلبة والقهر ، يقال : قسرته واقتسرته ومنه القسورة ، قال تعالى : ( فرت من قسورة ) قيل هو الأسد وقيل الرامي وقيل الصائد .
قسط : القسط هو النصيب بالعدل كالنصف والنصفة ، قال : ( ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط - وأقيموا الوزن بالقسط ) والقسط هو أن يأخذ قسط غيره وذلك جور ، والأقساط أن يعطى قسط غيره وذلك إنصاف ولذلك قيل قسط الرجل إذا جار ، وأقسط إذا عدل ، قال : ( وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ) وقال : ( وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ) وتقسطنا بيننا أي اقتسمنا ، والقسط اعوجاج في الرجلين بخلاف الفحج ، والقسطاس الميزان ويعبر به عن العدالة كما يعبر عنها بالميزان ، قال : ( وزنوا بالقسطاس المستقيم ) .
قسم : القسم إفراز النصيب ، يقال قسمت كذا قسما وقسمة ، وقسمة الميراث وقسمة الغنيمة تفريقهما على أربابهما ، قال : ( لكل باب منهم جزء مقسوم - ونبئهم أن الماء قسمة بينهم ) واستقسمته : سألته أن يقسم ، ثم قد يستعمل في معنى قسم ، قال : ( وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق ) ورجل منقسم القلب أي اقتسمه الهم نحو متوزع الخاطر ومشترك اللب ، وأقسم حلف وأصله من القسامة وهي أيمان تقسم على أولياء المقتول ثم صار اسما لكل حلف ، قال : ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم - أهؤلاء الذين أقسمتم ) وقال ( لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة - فلا أقسم برب المشارق والمغارب - إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين - فيقسمان بالله ) وقاسمته وتقاسما ، ( وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين - قالوا تقاسموا بالله ) وفلان مقسم الوجه وقسيم الوجه أي صبيحه ، والقسامة الحسن وأصله من القسمة

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست