responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 40


جعلناها لكم من شعائر الله ) هو جمع البدنة التي تهدى .
بدا : بدا الشئ بدوا وبداء أي ظهر ظهورا بينا ، قال الله تعالى : ( وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون - وبدا لهم سيئات ما كسبوا - فبدت لهما سوآتهما ) والبدو خلاف الحضر قال تعالى ( وجاء بكم من البدو ) أي البادية وهي كل مكان يبدو ما يعن فيه أي يعرض ، ويقال للمقيم بالبادية باد كقوله :
( سواء العاكف فيه والباد - لو أنهم بأدون في الاعراب ) .
بدأ : يقال بدأت بكذا وأبدأت وابتدأت أي قدمت ، والبدء والابداء تقديم الشئ على غيره ضربا من التقديم قال تعالى : ( وبدأ خلق الانسان من طين ) وقال تعالى : ( كيف بدأ الخلق - الله يبدأ الخلق - كما بدأكم تعودون ) ومبدأ الشئ هو الذي منه يتركب أو منه يكون ، فالحروف مبدأ الكلام والخشب مبدأ الباب والسرير ، والنواة مبدأ النخل ، يقال للسيد الذي يبدأ به إذا عد السادات بدء ، والله هو المبدى المعيد أي هو السبب في المبدأ والنهاية ، ويقال رجع عوده على بدئه وفعل ذلك عائدا وبادئا ومعيدا ومبدئا وأبدأت من أرض كذا أي ابتدأت منها بالخروج . وقوله بادئ الرأي أي ما يبدأ من الرأي وهو الرأي الفطير ، وقرئ بادي بغير همزة أي الذي يظهر من الرأي ولم يرو فيه ، وشئ بدئ لم يعهد من قبل كالبديع في كونه غير معمول قبل ، والبدأة النصيب المبدأ به في القسمة ومنه قيل لكل قطعة من اللحم عظيمة بدء .
بذر : التبذير التفريق وأصله إلقاء البذر وطرحه فاستعير لكل مضيع لماله ، فتبذير البذر تضييع في الظاهر لمن لم يعرف مآل ما يلقيه . قال الله تعالى : ( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ) : وقال تعالى : ( ولا تبذر تبذيرا ) .
بر : البر خلاف البحر وتصور منه التوسع فاشتق منه البر : أي التوسع في فعل الخير ، وينسب ذلك إلى الله تعالى تارة نحو : ( إنه هو البر الرحيم ) وإلى العبد تارة فيقال بر العبد ربه أي توسع في طاعته فمن الله تعالى الثواب ومن العبد الطاعة وذلك ضربان : ضرب في الاعتقاد وضرب في الأعمال وقد اشتمل عليه قوله تعالى : ( ليس البر أن تولوا وجوهكم ) الآية وعلى هذا ما روى أنه سئل عليه الصلاة والسلام عن البر فتلا هذه الآية فإن الآية متضمنة للاعتقاد ، الأعمال الفرائض والنوافل .
وبر الوالدين التوسع في الاحسان إليهما وضده العقوق قال تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم ) ويستعمل البر في الصدق لكونه بعض الخير المتوسع فيه ، يقال بر

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست