responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 398


تفكهون ) أي ظللتم ، قال تعالى : ( جعل لكم الأرض قرارا - أمن جعل الأرض قرارا ) أي مستقرا وقال في صفة الجنة : ( ذات قرار ومعين ) وفى صفة النار قال : ( فبئس القرار ) وقوله : ( اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار ) أي ثبات وقال الشاعر :
* ولا قرار على زأر من الأسد * أي أمن واستقرار ، ويوم القر بعد يوم النحر لاستقرار الناس فيه بمنى ، واستقر فلان إذا تحرى القرار ، وقد يستعمل في معنى قر كاستجاب وأجاب قال في الجنة : ( خير مستقرا وأحسن مقيلا ) وفى النار ( ساءت مستقرا ) ، وقوله : ( فمستقر ومستودع ) قال ابن مسعود مستقر في الأرض ومستودع في القبور .
وقال ابن عباس : مستقر في الأرض ومستودع في الأصلاب . وقال الحسن : مستقر في الآخرة ومستودع في الدنيا . وجملة الامر أن كل حال ينقل عنها الانسان فليس بالمستقر التام والاقرار إثبات الشئ ، قال : ( ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل ) وقد يكون ذلك إثباتا إما بالقلب وإما باللسان وإما بهما ، والاقرار بالتوحيد وما يجرى مجراه لا يغنى باللسان ما لم يضامه الاقرار بالقلب ، ويضاد الاقرار الانكار وأما الجحود فإنما يقال فيما ينكر باللسان دون القلب ، وقد تقدم ذكره ، قال : ( ثم أقررتم وأنتم تشهدون - ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا ) وقيل قرت ليلتنا تقر ويوم قر وليلة قرة . وقر فلان فهو مقرور أصابه القر ، وقيل حرة تحت قرة ، وقررت القدر أقرها صببت فيها ماء قارا أي باردا واسم ذلك الماء القرارة والقررة واقتر فلان اقترارا نحو تبرد وقرت عينه تقر سرت ، قال : ( كي تقر عينها ) وقيل لمن يسر به قرة عين ، قال :
( قرة عين لي ولك ) وقوله : ( هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ) قيل أصله من القر أي البرد فقرت عينه . قيل معناه بردت فصحت وقيل بل لان للسرور دمعة باردة قارة وللحزن دمعة حارة ، ولذلك يقال فيمن يدعى عليه : أسخن الله عينه ، وقيل هو من القرار . والمعنى أعطاه الله ما تسكن به عينه فلا يطمح إلى غيره ، وأقر بالحق اعترف به وأثبته على نفسه . وتقرر الامر على كذا أي حصل ، والقارورة معروفة وجمعها قوارير ، قال : ( قوارير من فضة ) ، وقال : ( صرح ممرد من قوارير ) أي من زجاج .
قرب : القرب والبعد يتقابلان ، يقال قربت منه أقرب وقربته أقربه قربا وقربانا ويستعمل ذلك في المكان وفى الزمان وفى النسبة وفى الخطوة والرعاية والقدرة ، فمن الأول نحو ( ولا تقربا هذه الشجرة - ولا تقربوا

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست