responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 397


وحظيرة القدس قيل الجنة وقيل الشريعة وكلاهما صحيح فالشريعة حظيرة منها يستفاد القدس أي الطهارة .
قدم : القدم قدم الرجل وجمعه أقدام ، قال : ( ويثبت به الاقدام ) وبه اعتبر التقدم والتأخر ، والتقدم على أربعة أوجه كما ذكرنا في قبل ، ويقال حديث وقديم وذلك إما باعتبار الزمانين وإما بالشرف نحو فلان متقدم على فلان أي أشرف منه ، وإما لما لا يصح وجود غيره إلا بوجوده كقولك الواحد متقدم على العدد بمعنى أنه لو توهم ارتفاعه لارتفعت الاعداد ، والقدم وجود فيما مضى والبقاء وجود فيما يستقبل ، وقد ورد في وصف الله ، يا قديم الاحسان ، ولم يرد في شئ من القرآن والآثار الصحيحة : القديم في وصف الله تعالى والمتكلمون يستعملونه ، ويصفونه به ، وأكثر ما يستعمل القديم باعتبار الزمان نحو ( العرجون القديم ) وقوله ( قدم صدق عند ربهم ) أي سابقة فضيلة وهو اسم مصدر وقدمت كذا ، قال : ( أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ) ، وقال : ( لبئس ما قدمت لهم أنفسهم ) وقدمت فلانا أقدمه إذا تقدمته ، قال : ( يقدم قومه يوم القيامة - بما قدمت أيديهم ) وقوله : ( لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ) قيل معناه لا تتقدموه وتحقيقه لا تسبقوه بالقول والحكم بل افعلوا ما يرسمه لكم كما يفعله العباد المكرمون وهم الملائكة حيث قال : ( لا يسبقونه بالقول ) وقوله ( لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) أي لا يريدون تأخرا ولا تقدما . وقوله :
( ونكتب ما قدموا وآثارهم ) أي ما فعلوه ، قيل وقدمت إليه بكذا إذا أمرته قبل وقت الحاجة إلى فعله وقبل أن يدهمه الامر والناس وقدمت به أعلمته قبل وقت الحاجة إلى أن يعمله ومنه ( وقد قدمت إليكم بالوعيد ) وقدام بإزاء خلف وتصغيره قديدمة ، وركب فلان مقاديمه إذا مر على وجهه ، وقادمة الرحل وقادمة الأطباء وقادمة الجناح ومقدمة الجيش والقدوم كل ذلك يعتبر فيه معنى التقدم .
قذف : القذف الرمي البعيد ولاعتبار البعد فيه قيل منزل قذف وقذيف وبلدة قذوف بعيدة ، وقوله : ( فاقذفيه في اليم ) أي اطرحيه فيه ، وقال : ( وقذف في قلوبهم الرعب - بل نقذف بالحق على الباطل - يقذف بالحق علام الغيوب - ويقذفون من كل جانب دحورا ) واستعير القذف للشتم والعيب كما استعير الرمي .
قر : قر في مكانه يقر قرارا إذا ثبت ثبوتا جامدا ، وأصله من القر وهو البرد وهو يقتضى السكون ، والحر يقتضى الحركة ، وقرئ ( وقرن في بيوتكن ) قيل أصله اقررن فحذف إحدى الراءين تحقيقا نحو ( فظلتم

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست