responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 394


قحم : الاقتحام توسط شدة مخيفة ، قال : ( فلا اقتحم العقبة - هذا فوج مقتحم ) وقحم الفرس فارسه : توغل به ما يخاف عليه ، وقحم فلان نفسه في كذا من غير روية ، والمقاحيم الذين يقتحمون في الامر ، قال الشاعر :
* مقاحيم في الامر الذي يتجنب * ويروى : يتهيب .
قدد : القد قطع الشئ طولا ، قال ( إن كان قميصه قد من قبل - وإن كان قميصه قد من دبر ) والقد المقدود ، ومنه قيل لقامة الانسان قد كقولك تقطيعه ، وقددت اللحم فهو قديد ، والقدد الطرائق ، قال : ( طرائق قددا ) الواحدة قدة ، والقدة الفرقة من الناس والقدة كالقطعة واقتد الامر دبره كقولك فصله وصرمه ، وقد : حرف يختص بالفعل والنحويون يقولون هو للتوقع وحقيقته أنه إذا دخل على فعل ماض فإنما يدخل على كل فعل متجدد نحو قوله ( قد من الله علينا - قد كان لكم آية في فئتين - قد سمع الله - لقد رضى الله عن المؤمنين - لقد تاب الله على النبي ) وغير ذلك ولما قلت لا يصح أن يستعمل في أوصاف الله تعالى الذاتية فيقال قد كان الله عليما حكيما وأما قوله قد ( علم أن سيكون منكم مرضى ) فإن ذلك متناول للمرض في المعنى كما أن النفي في قولك : ما علم الله زيدا يخرج ، هو للخروج وتقدير ذلك قد يمرضون فيما علم الله ، وما يخرج زيد فيما علم الله وإذا دخل " قد " على المستقبل من الفعل فذلك الفعل يكون في حالة دون حالة نحو ( قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا ) أي قد يتسللون أحيانا فيما علم الله . وقد وقط : يكونان اسما للفعل بمعنى حسب ، يقال قدني كذا وقطني كذا ، وحكى قدي . وحكى الفراء قد زيدا وجعل ذلك مقيسا على ما سمع من قولهم قدني وقدك ، والصحيح أن ذلك لا يستعمل مع الظاهر وإنما جاء عنهم في المضمر .
قدر : القدرة إذا وصف بها الانسان فاسم لهيئة له بها يتمكن من فعل شئ ما ، وإذا وصف الله تعالى بها فهي نفى العجز عنه ومحال أن يوصف غير الله بالقدرة المطلقة معنى وإن أطلق عليه لفظا بل حقه أن يقال قادر على كذا ، ومتى قيل هو قادر فعلى سبيل معنى التقييد ولهذا لا أحد غير الله يوصف بالقدرة من وجه إلا ويصح أن يوصف بالعجز من وجه ، والله تعالى هو الذي ينتفى عنه العجز من كل وجه . والقدير هو الفاعل لما يشاء على قدر ما تقتضي الحكمة لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه ولذلك لا يصح أن يوصف به إلا الله تعالى ، قال : ( إنه على ما يشاء قدير ) والمقتدر يقاربه نحو ( عند مليك مقتدر ) لكن قد يوصف به البشر وإذا استعمل في الله

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست