responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 386


فلن : فلان وفلانة كنايتان عن الانسان ، والفلان والفلانة كنايتان عن الحيوانات ، قال :
( يا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ) تنبيها أن كل انسان يندم على من خاله وصاحبه في تحرى باطل فيقول ليتني لم أخاله وذلك إشارة إلى ما قال : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) .
فنن : الفنن الغصن الغض الورق وجمعه أفنان ويقال ذلك للنوع من الشئ وجمعه فنون وقوله : ( ذواتا أفنان ) أي ذواتا غصون وقيل ذواتا ألوان مختلفة .
فند : التفنيد نسبة الانسان إلى الفند وهو ضعف الرأي ، قال : ( لولا أن تفندون ) قيل أن تلوموني وحقيقته ما ذكرت والافناد أن يظهر من الانسان ذلك ، والفند شمراخ الجبل وبه سمى الرجل فندا .
فهم : الفهم هيئة للانسان بها يتحقق معاني ما يحسن ، يقال فهمت كذا وقوله : ( ففهمناها سليمان ) وذلك إما بأن جعل الله له من فضل قوة الفهم ما أدرك به ذلك . وإما بأن ألقى ذلك في روعه أو بأن أوحى إليه وخصه به ، وأفهمته إذا قلت له حتى تصوره ، والاستفهام أن يطلب من غيره أن يفهمه .
فوت : الفوت بعد الشئ عن الانسان بحيث يتعذر إدراكه ، قال : ( وإن فاتكم شئ من أزواجكم إلى الكفار ) وقال : ( لكيلا تأسوا على ما فاتكم - ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت ) أي لا يفوتون ما فزعوا منه ، ويقال هو منى فوت الرمح أي حيث لا يدركه الرمح ، وجعل الله رزقه فوت فمه أي حيث يراه ولا يصل إليه فمه ، والافتيات افتعال منه وهو أن يفعل الانسان الشئ من دون ائتمار من حقه أن يؤتمر فيه ، والتفات والاختلاف في الأوصاف كأنه يفوت وصف أحدهما الاخر أو وصف كل واحد منهما الاخر ، قال : ( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ) أي ليس فيها ما يخرج عن مقتضى الحكمة .
فوج : الفوج الجماعة المارة المسرعة وجمعه أفواج ، قال : ( كلما ألقى فيها فوج - فوج مقتحم - في دين الله أفواجا ) .
فأد : الفؤاد كالقلب لكن يقال له فؤاد إذا اعتبر فيه معنى التفؤد أي التوقد ، يقال فأدت اللحم شويته ولحم فئيد مشوي ، قال :
( ما كذب الفؤاد ما رأى - إن السمع والبصر والفؤاد ) وجمع الفؤاد أفئدة ، قال : ( فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم - وجعل لكم السمع والابصار والأفئدة - وأفئدتهم هواء - نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة ) وتخصيص الأفئدة تنبيه على فرط تأثير له ، وما بعد هذا الكتاب من الكتب في علم القرآن موضع ذكره .
فور : الفور شدة الغليان ويقال ذلك

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست