responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 380


دخلوا قرية أفسدوها - إن الله لا يصلح عمل المفسدين - والله يعلم المفسد من المصلح ) .
فسر : الفسر إظهار المعنى المعقول ومنه قيل لما ينبئ عنه البول تفسرة وسمى بها قارورة الماء ، والتفسير في المبالغة كالفسر ، والتفسير قد يقال فيما يختص بمفردات الألفاظ وغريبها وفيما يختص بالتأويل ، ولهذا يقال تفسير الرؤيا وتأويلها ، قال ( وأحسن تفسيرا ) .
فسق : فسق فلان خرج عن حجر الشرع وذلك من قولهم فسق الرطب إذا خرج عن قشره وهو أعم من الكفر . والفسق يقع بالقليل من الذنوب وبالكثير لكن تعورف فيما كان كثيرا وأكثر ما يقال الفاسق لمن التزم حكم الشرع وأقر به ثم أخل بجميع أحكامه أو ببعضه ، وإذا قيل للكافر الأصلي فاسق فلأنه أخل بحكم ما ألزمه العقل واقتضته الفطرة ، قال ( ففسق عن أمر ربه - ففسقوا فيها - وأكثرهم الفاسقون - وأولئك هم الفاسقون - أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا - ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ) أي من يستر نعمة الله فقد خرج عن طاعته ( وأما الذين فسقوا فمأواهم النار - والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون - والله لا يهدى القوم الفاسقين - إن المنافقين هم الفاسقون - وكذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا - أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ) فقابل به الايمان . فالفاسق أعم من الكافر والظالم أعم من الفاسق ( والذين يرمون المحصنات ) إلى قوله ( وأولئك هم الفاسقون ) وسميت الفأرة فويسقة لما اعتقد فيها من الخبث والفسق وقيل لخروجها من بيتها مرة بعد أخرى وقال عليه الصلاة والسلام : " اقتلوا الفويسقة فإنها توهي السقاء وتضرم البيت على أهله " قال ابن الاعرابي : لم يسمع الفاسق في وصف الانسان في كلام العرب وإنما قالوا فسقت الرطبة عن قشرها .
فشل : الفشل ضعف مع جبن . قال :
( حتى إذا فشلتم - فتفشلوا وتذهب ريحكم - لفشلتم ولتنازعتم ) ، وتفشل الماء سال .
فصح : الفصح خلوص الشئ مما يشوبه وأصله في اللبن ، يقال فصح اللبن وأفصح فهو مفصح وفصيح إذا تعرى من الرغوة ، وقد روى :
* وتحت الرغوة اللبن الفصيح * ومنه استعير فصح الرجل جادت لغته وأفصح تكلم بالعربية وقيل بالعكس والأول أصح وقيل الفصيح الذي ينطق والأعجمي الذي لا ينطق ، قال ( وأخي هارون هو أفصح منى لسانا ) وعن هذا استعير : أفصح الصبح إذا بدا

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست