responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 375


كبده أي فتتها ، وأفرث فلان أصحابه أوقعهم في بلية جارية مجرى الفرث .
فرج : الفرج والفرجة الشق بين الشيئين كفرجة الحائط والفرج ما بين الرجلين وكنى به عن السوأة وكثر حتى صار كالصريح فيه ، قال تعالى : ( والتي أحصنت فرجها - لفروجهم حافظون - ويحفظن فروجهن ) واستعير الفرج للثغر وكل موضع مخافة . وقيل الفرجان في الاسلام الترك والسودان ، وقوله ( وما لها من فروج ) أي شقوق وفتوق ، قال ( وإذا السماء فرجت ) أي انشقت والفرج انكشاف الغم ، يقال فرج الله عنك ، وقوس فرج انفرجت سيتاها ، ورجل فرج لا يكتم سره وفرج لا يزال ينكشف فرجه ، وفراريج الدجاج لانفراج البيض عنها ودجاجة مفرج ذات فراريج ، والمفرج القتيل الذي انكشف عنه القوم فلا يدرى من قتله .
فرح : الفرح انشراح الصدر بلذة عاجلة وأكثر ما يكون ذلك في اللذات البدنية فلهذا قال ( ولا تفرحوا بما آتاكم - وفرحوا بالحياة الدنيا - ذلكم بما كنتم تفرحون - حتى إذا فرحوا بما أوتوا - فرحوا بما عندهم من العلم - إن الله لا يحب الفرحين ) ولم يرخص في الفرح إلا في قوله ( فبذلك فليفرحوا - ويومئذ يفرح المؤمنون ) والمفراح الكثير الفرح ، قال الشاعر :
ولست بمفراح إذا الخير مسني * ولا جازع من صرفه المتقلب وما يسرني بهذا الامر مفرح ومفروح به ، ورجل مفرح أثقله الدين ، وفى الحديث :
لا يترك في الاسلام مفرح " ، فكأن الأفراح يستعمل في جلب الفرح وفى إزالة الفرح كما أن الاشكاء يستعمل في جلب الشكوى وفى إزالتها ، فالمدان قد أزيل فرحه فلهذا قيل لا غم إلا غم الدين .
فرد : الفرد الذي لا يختلط به غيره فهو أعم من الوتر وأخص من الواحد ، وجمعه فرادى ، قال ( لا تذرني فردا ) أي وحيدا ، ويقال في الله فرد تنبيها أنه بخلاف الأشياء كلها في الازدواج المنبه عليه بقوله ( ومن كل شئ خلقنا زوجين ) وقيل معناه المستغنى عما عداه كما نبه عليه بقوله غنى عن العالمين وإذا قيل هو منفرد بوحدانيته ، فمعناه هو مستغن عن كل تركيب وازدواج تنبيها أنه مخالف للموجودات كلها . وفريد واحد ، وجمعه فرادى نحو أسير وأسارى . قال ( ولقد جئتمونا فرادى ) .
فرش : الفرش بسط الثياب ، ويقال للمفروش فرش وفراش ، قال ( هو الذي جعل لكم الأرض فراشا ) أي ذللها ولم يجعلها نائية لا يمكن الاستقرار عليها ، والفرش جمعه فرش ، قال ( وفرش مرفوعة - فرش بطائنها

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست