responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 371


يستنصرون الله ببعثة محمد عليه الصلاة والسلام وقيل يستعلمون خبره من الناس مرة ، ويستنبطونه من الكتب مرة ، وقيل يطلبون من الله بذكره الظفر ، وقيل كانوا يقولون إنا لننصر بمحمد عليه السلام على عبدة الأوثان . والمفتح والمفتاح ما يفتح به وجمعه مفاتيح ومفاتح . وقوله ( وعنده مفاتح الغيب ) يعنى ما يتوصل به إلى غيبه المذكور في قوله ( فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول ) وقوله ( ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولى القوة ) قيل عنى مفاتح خزائنه وقيل بل عنى بالمفاتح الخزائن أنفسها .
وباب فتح مفتوح في عامة الأحوال وغلق خلافه . وروى " من وجد بابا غلقا وجد إلى جنبه بابا فتحا " وقيل فتح واسع .
فتر : الفتور سكون بعد حدة ، ولين بعد شدة ، وضعف بعد قوة ، قال تعالى : ( يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل ) أي سكون حال عن مجئ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقوله :
( لا يفترون ) أي لا يسكنون عن نشاطهم في العبادة . وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لكل عالم شرة ، ولكل شرة فترة فمن فتر إلى سنتي فقد نجا وإلا فقد هلك " فقوله لكل شرة فترة فإشارة إلى ما قيل :
للباطل جولة ثم يضمحل ، وللحق دولة لا تذل ولا تقل . وقوله " من فتر إلى سنتي " أي سكن إليها ، والطرف الفاتر فيه ضعف مستحسن ، والفتر ما بين طرف الابهام وطرف السبابة ، يقال فترته بفتري وشبرته بشبري .
فتق : الفتق الفصل بين المتصلين وهو ضد الرتق ، قال ( أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما ) والفتق والفتيق الصبح ، وأفتق القمر صادف فتقا فطلع منه ، ونصل فتيق الشفرتين إذا كان له شعبتان كأن إحداهما فتقت من الأخرى . وجمل فتيق ، تفتق سمنا وقد فتق فتقا .
فتل : فتلت الحبل فتلا ، والفتيل المفتول وسمى ما يكون في شق النواة فتيلا لكونه على هيئته ، قال تعالى : ( ولا يظلمون فتيلا ) وهو ما تفتله بين أصابعك من خيط أو وسخ ويضرب به المثل في الشئ الحقير . وناقة فتلاء الذراعين محكمة .
فتن : أصل الفتن إدخال الذهب النار لتظهر جودته من رداءته ، واستعمل في إدخال الانسان النار ، قال ( يوم هم على النار يفتنون - ذوقوا فتنتكم ) أي عذابكم وذلك نحو قوله :
( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ) وقوله ( النار يعرضون عليها ) الآية وتارة يسمون ما يحصل عنه العذاب

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست