responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 368


هل الدهر إلا ليلة ونهارها * وإلا طلوع الشمس ثم غيارها وغور نزل غورا ، وأغار على العدو إغارة وغارة ، قال : ( فالمغيرات صبحا ) عبارة عن الخليل .
غير : غير يقال على أوجه : الأول : أن تكون للنفي المجرد من غير إثبات معنى به نحو مررت برجل غير قائم أي لا قائم ، قال ( ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله - وهو في الخصام غير مبين ) .
الثاني : بمعنى إلا فيستثنى به . وتوصف به النكرة نحو مررت بقوم غير زيد أي إلا زيدا ، وقال ( ما علمت لكم من إله غيري ) وقال ( مالكم من إله غيره - هل من خالق غير الله ) . الثالث : لنفى صورة من غير مادتها نحو : الماء إذا كان حارا غيره إذا كان باردا وقوله ( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ) الرابع : أن يكون ذلك متناولا لذات نحو ( اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق ) أي الباطل وقوله ( واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق - أغير الله أبغي ربا - ويستبدل ربى قوما غيركم - ائت بقرآن غير هذا ) .
والتغيير يقال على وجهين ، أحدهما : لتغيير صورة الشئ دون ذاته ، يقال غيرت داري إذا بنيتها بناء غير الذي كان . والثاني : لتبديله بغيره نحو غيرت غلامي ودابتي إذا أبدلتهما بغيرهما نحو ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) والفرق بين غيرين ومختلفين أن الغيرين أعم ، فإن الغيرين قد يكونان متفقين في الجوهر بخلاف المختلفين ، فالجوهران المتحيزان هما غيران وليسا مختلفين ، فكل خلافين غيران وليس كل غيرين خلافين .
غوص : الغوص الدخول تحت الماء ، وإخراج شئ منه ، ويقال لكل من انهجم على غامض فأخرجه له غائص عينا كان أو علما والغواص الذي يكثر منه ذلك ، قال ( والشياطين كل بناء وغواص - ومن الشياطين من يغوصون له ) أي يستخرجون له الأعمال الغريبة والأفعال البديعة وليس يعنى استنباط الدر من الماء فقط .
غيض : غاض الشئ وغاضه غيره نحو نقص ونقصه غيره ، قال : ( وغيض الماء - وما تغيض الأرحام ) أي تفسده الأرحام ، فتجعله كالماء الذي تبتلعه الأرض ، والغيضة المكان الذي يقف فيه الماء فيبتلعه ، وليلة غائضة أي مظلمة .
غيظ : الغيظ أشد غضب وهو الحرارة التي يجدها الانسان من فوران دم قلبه ، قال : ( قل موتوا بغيظكم - ليغيظ بهم الكفار ) وقد دعا الله الناس إلى إمساك النفس عند اعتراء

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست